رئيس التحرير
عصام كامل

حفظ القرآن وهو فى العاشرة.. التفاصيل الكاملة لفوز ممثل مصر بالمركز الثانى على العالم | فيديو

محمود خلال تكريمه
محمود خلال تكريمه من جامعة المنوفية

تفوق يتبعه تفوق، نشأة سليمة ورحلة لم تكن أبدًا قصيرة بدأت من الثالثة من عمره ولازالت مستمرة حتى الآن ، اتخذ  القرآن  الكريم رفيقه وأحسن تلاوته وحفظه بالتجويد حاملًا إياه فى صدره ليخوض به غمار المسابقات الدولية.

محمود خالد سويد هو ذلك الشاب الذى مثل مصر فى مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم، التى أقيمت بمدينة قازان العاصمة الإسلامية فى روسيا بمشاركة 70 دولة من الدول العربية والإفريقية والأجنبية.

 

بدأ إبن  إبن قرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم فى محافظة المنوفية، حفظ القران الكريم وهو فى الثالثة من عمره بعد أن ألحقه والده بكُتاب القرية، قبل أن يُتم حفظه بعد 7 سنوات كامله.

إتقان التجويد

لم يكتفى الثانى على العالم بحفظ القران الكريم بل إتجه لإتقان أحكام تجويده حتى يتمكن من خوض المسابقات الدولية، وذلك بعد أن قرأه على العديد من شيوخ الأزهر الشريف وأساتذة اللغة العربية.

 

فكر طالب كلية الطب بجامعة المنوفية فى خوض المسابقات الدولية بعد أن خاض الكثير من المسابقات المحلية وتقدم بطلب ترشيح للمسابقة الخارجية لهيئة مسابقة بوسعيد الدولية وحصل على موافقة من الهيئة الثانية تحت إشراف المستشار عدلي المصيلحي والدكتورعبد الكريم صالح وتم قبول الترشيح.

مسابقة دولية

أنهى محمود إجراءات سفره لدولة روسيا للمشاركة فى المسابقة الدولية ممثلًا عن مصر أمام لجنة تحكيم مكونة من 5 شيوخ من جنسيات مختلفة كان رئيسها من دولة الإمارات وبها محكم تركى ومصرى واخر روسى.

 

تتمثل المسابقة فى عدة أسئلة يطرحها المحكمين ويطلبون من المتسابق تلاوة القران من  سور مختلفة يقرأ فيها المتسابق صفحة كاملة من القران ملتزما بأحكام التجويد وعدم الخطأ فى القراءة.

 

إستمرت المسابقة على مدار ثلاثة أيام وإنتهت بحصد محمود خالد سويد ممثل مصر وإبن قرية البتانون فى محافظة المنوفية بالحصول على المركز الثانى على مستوى العالم بينما حصل على المركز الأول متسابق شيشانى تعلم على يد شيوخ مصريين وسعوديين.

 

محمد صديق المنشاوى أحد أشهر قراء القران الكريم بمصر والوطن العربى هو المثل الأعلى لمحمود حيث يراه مدرسة خاصة فى التلاوة لن تتكرر أبدًا.

تخرج محمود من كلية الطب بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف حيث يحلم أن يتم تعيينه فى جامعة المنوفية أو معهد الكبد القومى بشبين الكوم، ليكمل مسيرته الطبية فى علاج الأهالى وتخفيف الامهم.

الجريدة الرسمية