رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير عبري: دولة خليجية دفعت للفلسطينيين 3 مليارات دولار منذ 2012

أحداث الضفة الغربية
أحداث الضفة الغربية

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن قطر لعبت دورًا مركزيًّا في استقرار العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين، خاصة بتحقيق في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الأسابيع الماضية. 

كما أفادت الصحيفة بأن "قطر تحاول التقرب من مصر والولايات المتحدة"، لافتة إلى أنه "كان من بين الجهود والإجراءات التي قامت بها قطر، جهود المبعوث القطري لضمان عدم امتداد الاشتباكات في يوم الأرض في مارس إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى الاتصالين الذي أجراهما أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أحدهما مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والآخر مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وطالب الطرفين بمنع التصعيد".

وأوضحت "هآرتس" أن “هذه الخطوات الأخيرة لقطر جاءت إضافة إلى المساعدات المالية التي تقدمها بالفعل للأراضي الفلسطينية، والتي بلغت نحو 3 مليارات دولار منذ عام 2012”.

واضافت أنه "تم تحويل حوالي 9 ملايين دولار عبر الأمم المتحدة لدعم الأيتام من عملية "العصف المأكول" (الجرف الصامد)، وبناء خزانات وقود لمحطة الكهرباء في غزة، وتوسيع ملعب كرة القدم اليرموك، وبناء مركزين بيطريين في بيت لاهيا".

 

غلق الضفة الغربية وقطاع غزة

في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، عن فرض إغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة لمدة 3 أيام لمناسبة احتفالاتها بعيد استقلالها، يبدأ من يوم الثلاثاء المقبل.

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسمي صدر عنه الأحد: "بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي تقرر فرض إغلاق شامل على منطقة الضفة الغربية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة خلال عيد الاستقلال".

وأضاف جيش الاحتلال في بيانه أن الإغلاق سيبدأ من عصر يوم الثلاثاء، ويستمر حتى يوم الجمعة، ثم تتم إعادة فتح المعابر ورفع الإغلاق.

وأوضح بيان جيش الاحتلال أن خلال فترة الإغلاق سيسمح بمرور حالات إنسانية وطبية واستثنائية فقط بموافقة منسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نشرت 3 آلاف عنصر من الشرطة في مدينة القدس المحتلة تحسبًا لوقوع احتكاكات بين الفلسطينيين واليهود المتطرفين إبان أحياء المسلمين في فلسطين لليلة القدر.

الشرطة الإسرائيلية 

وأعلنت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، العبرية أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي قررت نشر 3 آلاف شرطي في مدينة القدس، وذلك تحسبًا من وقوع أحداث أمنية خلال ليلة القدر التي يحييها عدد كبير من المسلمين الليلة في المسجد الأقصى المبارك.

الجريدة الرسمية