رئيس التحرير
عصام كامل

آخر تطورات الحالة الصحية لـ طالب الشرقية بعد اعتداء زميله عليه ودخوله في غيبوبة

طالب الشرقية المعتدى
طالب الشرقية المعتدى عليه

كشفت أسرة"محمود.ع. الـ" 15 عاما الطالب بالمرحلة الثانوية بمركز ديرب نجم محافظة الشرقية منذ قليل تفاصيل الحالة الصحية لنجلهم بعد واقعة التعدى عليه بالضرب المبرح من جانب زميله داخل المدرسة منذ نحو 40 يوما مما أدى لإصابته بنزيف في المخ ودخوله في حالة غيبوبة تامة قائلة: «حالته الصحية أفضل بكثير وحدث له تحسن وفاق من الغيبوبة التي دخل فيها بإحدى المستشفيات الخاصة بعد واقعة الاعتداء عليه داخل المدرسة».

تفاصيل الواقعة

وكان اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة ديرب نجم باتهام أسرة الطالب "محمود.ع.ال"15 عاما في الصف الأول الثانوي، لزميل له  بالاعتداء عليه وتسببه في إصابته بنزيف في المخ وكسر في الجمجمة وحالته غير مستقرة.

وقال والد الطالب المصاب، خلال تحرير المحضر، إنه خلال تواجد نجله داخل المدرسة الثانوية وقعت مشادة بين نجله وزميل له يدعى"محمد.ال" داخل الفصل وسدد الأخير له عدة ضربات وركله بقدميه مما أدى لارتطامه بمنضدة (التختة) وإصابته بجروح خطيرة بالرأس، ليسقط غارقا في دمائه ويتم نقله لإحدى المستشفيات الخاصة بالزقازيق وتم وضعه في العناية المركزة وحالته حرجة.

وتحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

بيان النيابة العامة

وأمرت النيابة العامة، بحبس الطفل المتعدي على الطالب "محمود" بمدرسة بديرب نجم.

وكان بلاغا ورد إلى النيابة العامة يوم الأحد الموافق العشرين من شهر مارس بدخول طالب بالصف الأول الثانوي -عمره خمسة عشر عامًا- للمستشفى يعاني من نزيف بالمخ وتوقف بعضلة القلب إثرَ تعدي زميله عليه ضربًا بالمدرسة، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.

وسألت ذوي المجني عليه ومدير مدرسته وبعض المعلمين بها وثلاثة طلاب من زملائه، وبالاستعلام عن حالة المجني عليه من المستشفى تبين أنه لا يمكن استجوابه.

وتوصلت التحقيقات من حاصل أقوال الشهود إلى نشوب مشادّة بين المجني عليه وزميله المتهم الذي جاوز عمره خمسة عشر عامًا، فبادر الأخير بركل المجني عليه، فسقط على أثر ذلك ليرتطم بمنضدة ويفقد وعيه.

واتخذت النيابة العامة إجراءات إخطار خط نجدة الطفل بالواقعة، وكلفت الشرطة بالتحري، فتوصلت إلى صحة الواقعة على نحو ما روََى شهودها.

الجريدة الرسمية