رئيس التحرير
عصام كامل

الأقباط يشاركون المسلمين إفطار مطبخ الخير بالخانكة| صور

مطبخ الخير بالخانكة
مطبخ الخير بالخانكة

شارك الاقباط المسلمين افطار اقامه مطبخ الخير بالخانكة اليوم للاطفال الايتام واسرهم في ملحمة وطنية كبري.

وقال فتحي حرب مؤسس " مطبخ الخير"  ان الافطار يعد الاول من نوعه بالمدينة وهو مخصص للايتام حيث تم دعوة جميع الايتام واسرهم من قري مركز ومدينة الخانكة واقيم المطبخ بحضور الافاضل من الاقباط والقساوسة في ملحمة تدل علي الوحدة الوطنية.


واضاف حرب انه تم دعوة حوالي 2500 شخص  تقريبا  من الايتام وبعد الافطار تم تقديم عروض فنية للافطار ووجبات سناكس للترويح عنهم وادخال البهجة عليهم.

واكمل حرب  إن المطبخ منذ تدشينه من 3 سنوات وهو يقوم بتجهيز ما يقرب من 3000 وجبة غذائية يوميًا للصائمين طوال شهر رمضان، ويتم توزيعها من خلال منفذ المطبخ، مع توصيل الوجبات للحالات المرضية وكبار السن والأيتام لمنازلهم حتى لا يتحملوا مشقة الذهاب والعودة في ظل ارتفاع درجات الحرارة ورأفة بحالتهم الصحية.

واضاف  بأن هذا العام أطلق فريق عمل المطبخ مبادرة جديدة لتوزيع وجبات الإفطار للصائمين على الطرق الرئيسية وركاب قطار الضواحي، وذلك انطلاقا من المسئولية المجتمعية التي يتبناها مطبخ الخير، تجاه كافة أهالينا، سواء كانت داخل أو خارج نطاق المحافظة.

واستطرد حرب  أن فريق الطهاة بالمطبخ يبدأون عملهم في إعداد وتجهيز وجبات الأفطار للصائمين من بعد صلاة الفجر مباشرة، وينتهون منها قرابة الثالثة عصرا، لتبدأ بعدها عملية تغليف وتعبئة الوجبات لتنطلق بها فرق الشباب المتطوعين على الطرق السريعة والرئيسية ومحطات القطار لتوزيعها على الصائمين والمحتاجين والفقراء لإدخال الفرحة والسرور إلى نفوسهم.


وناشد مؤسس «مطبخ الخير» رجال الأعمال والمقتدرين من أهل الخير بمحافظة القليوبية، بتقديم الدعم اللازم والوقوف بجانب المطبخ ومده بكافة السلع والمواد التموينية واللحوم والدواجن، حتى يتمكن من تأدية واستكمال رسالته في إطعام الأيتام والأسر الأكثر احتياجا والمرضى غير القادرين على العمل وعابري السبيل خلال شهر رمضان المبارك وطوال أيام العام.

يذكر ان مطبخ الخير اطلق  بالجبل الأصفر في الخانكة بمحافظة القليوبية مبادرة جديدة هذا العام لإفطار ركاب قطار خط الضواحي " شبين القناطر - 23 يوليو"  العائدين من أعمالهم ووظائفهم والذين لم يسعفهم الوقت للحاق بالإفطار في منازلهم وسط أسرهم وذويهم، وذلك من خلال تقديم وجبات وعصائر لهم بكافة المحطات لكسر صيامهم، من خلال فرق من شباب المطبخ المتطوعين.

الجريدة الرسمية