رئيس التحرير
عصام كامل

عباس شراقي يحذر: مشاكل للأقمار الصناعية وأجهزة الاتصالات تحدث خلال أيام

مشاكل الاقمار الصناعية
مشاكل الاقمار الصناعية وأجهزة الاتصالات

حذر الدكتور عباس شراقي، الخبير الجيولوجي وأستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، من حدوث مشاكل للأقمار الصناعية وأجهزة الاتصالات وذلك بسبب إطلاق انبعاثات حرارية ضخمة تدخل الغلاف الجوى للأرض خلال أيام، وذلك بسبب الانفجار الشمسي، الذي وقع أمس الأحد.

مشاكل الاقمار الصناعية والاتصالات

وكتب الدكتور عباس شراقي تدوينة على الفيس بوك قال فيها: "انفجار شمسى وراء ارتفاع الحرارة أمس. كثرت الانفجارات الشمسية فى دورة الشمس الحالية والتى تستغرق ١١ عاما وبدأت ٢٠١٩، آخرها مما يتسبب عنها انبعاث هالة حرارية ضخمة CME أدت الى ارتفاع درجة حرارة سطح الارض أمس الأحد ١٧ ابريل ٢٠٢٢ حيث اتجهت نحوها وقد يستغرق وصولها الأرض عدة أيام".
وأضاف: "قد تتسبب أيضا فى حدوث مشاكل للأقمار الصناعية وأجهزة الاتصالات عند دخولها الغلاف الجوى للأرض."
ولم يكن الانفجار الشمسي الذي وقع أمس الأحد الأول هذا الشهر، فقد نبه عباس شراقي إلى الانفجارات التي وقعت في بداية شهر أبريل، وكتب في تدوينة سابق "تتوالى الانفجارات الشمسية (CME): تم رصد انفجارين على سطح الشمس منذ عدة أيام، قد تتسبب فى حدوث عاصفة مغناطيسية أرضية طفيفة إلى متوسطة هذا الأسبوع نتيجة انبعاث كتل شمسية مقذوفة (Coronal Mass Ejection، CME) تصل الى الأرض بعد عدة أيام نتيجة المسافة الكبيرة 150 مليون كم".

انبعاثات حرارية

وقال عن الانبعاثات الحرارية الناتجة عن الانفجارات الشمسية "الأولى وهى مركبة من 36 توهج flare تصل المجال المغناطيسي للأرض اليوم وغدا 5-6 أبريل والثانية في اليوم التالى. تم رصد أول أمس 3 أبريل خروج خيوط مغناطيسية من الغلاف الجوي للشمس مكونة وادى ضخم من اللهب بطول 200 ألف كم، وارتفاع 20 ألف كم.". 

وقال شراقي "للشمس دورات مدة كل منها 11 سنة، وفى كل دورة يحدث نشاط شمسى (انفجارات) قد يبعث بأشعة تسبب ارتفاع فى درجات الحرارة، وقد بدأت الشمس دورتها الحالية 2018، ويبدو أنها دورة نشطة، تتأثر الكرة الأرضية اذا وقعت فى مواجهة أماكن الانفجارات، وفى كثير من الأحيان تخرج الأشعة فى مسارت بعيدة عن الأرض. وقد استقبلت الكرة الأرضية بعض هذه الاشعاعات فى 28 اكتوبر، و25 نوفمبر الماضى."  

أما عن تأثير الانبعاثات الحرارية التي تنتج عن الانفجارات الشمسة فقال "من أهم تأثيرات التوهج الشمسى الشديد ارتفاع فى درجة حرارة سطح الأرض، والتشويش على الأجهزة الالكترونية، وسقوط بعض الأقمار الصناعية، وتعطل الاتصالات اللاسلكية على الأرض، وأجهزة الملاحة فى الطائرات والسفن، وأجهزة محطات توليد الكهرباء، وأجهزة الكمبيوتر وservers وبالتالى الانترنت، وبعض الأجهزة الطبية. أما بالنسبة للانسان فقد يسبب عدد من الآثار الجانبية السلبية الأخرى المتعلقة بالمزاج والقلق والنشاط الهرموني وغيره. وقد حدث بشدة عام 1859." 
 

الجريدة الرسمية