رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مبروك عطية يكشف عن سبب أزمته الصحية | فيديو

الدكتور مبروك عطية
الدكتور مبروك عطية

كشف الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية، عن السبب الذي أدي للأزمة الصحية التي ألمت به منذ ساعات قليلة، وطلبه بأن يتم توجيهه إلى القبلة، موضحًا أن الإجهاد والانفعال سببوا له الأزمة الصحية التي تعرض لها فجر اليوم السبت، لكنه عاد، في رسالة بثها عبر مقطع فيديو بصفحته في الفيس بوك، وطمأن متابعيه قائلًا: "الحمد لله رب العالمين ربنا، شكر الله بخيرٍ كل من دعا لنا أو سأل عنا، وحفظ الله على الجميع صحته ونفسيته، ودينه".

أزمة مبروك عطية الصحية

وقال "أهم من حفظ البدن والصحة التي يمكن أن تذهب بانفعال هو حفظ الدين "أحفظ الله يحفظك"، وأنا مُتيم بكل ما يشتمل عليه النص الديني قرآن كان وسنة".
وتابع قائلًا: "أحفظ الله هذه رقم واحد، أي أن نحفظ دين الله، وليس معناه أن نحرس ربنا بـ"نبوت"، الله ليس بحاجة لأحد يحافظ عليه فليس كمثله شيء، فحفظ الله يعني حفظ دين الله، يحفظك قلبًا وقالبًا داخليًا وخارجيًا، ويحفظ عليك مالك من اللصوص والحرامية، ويحفظ عليك صحتك من مكروب يودي بك، ويحفظك من جميع الجوانب"، مضيفًا "أحببت أن أشكرهم..".

وجهوني للقبلة

يذكر أن الدكتور مبروك عطية تعرض، منذ ساعات، لـ أزمة صحية، وظهر في بث مباشر له، عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك، كاشفًا أنه يعاني من حالة صحية صعبة، وبسببها لم يكن قادرًا على الحديث بشكل طبيعي، وطالب من جميع متابعيه الدعاء له. 
وظهر مبروك عطية في مقطع الفيديو، الذي بثه على صفحته قائلًا: "المهم دلوقتي وشي يبقى ناحية القبلة أصلي العشاء، أسال حضراتكم الدعاء، إجهاد غير عادي، وأنا مركب دعامات في القلب، ربنا يسترها ويعديها على خير، وأسألكم خالص الدعاء".

وقال عطية في الفيديو لمن معه في الغرفة "وجهوني للقبلة"، وألح في الطلب قائلًا: وجهوني للقبلة بس".
ما دفع العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من متابعي مبروك عطية للدعاء بالشفاء.  

الدعاء للأقصى

وكان آخر ظهور للدكتور مبروك عطية قبل فيديو الإعياء بساعات، حيث قدم عطية بث مباشر عبر صفحته بالفيس بوك، والفيديو بعنوان "ممكن ابتسامة يا فندم"، بدأه بالدعاء قائلا: "اللهم بارك لنا فيما بقي من رمضان، وأعفو عنا فيما وقعنا فيه من ذلات فيما مضى منه، بارك اللهم لنا فيما بقي من رمضان ولا تخرجنا منه إلا بعتق رقابنا من النار، أصلح لنا جميعًا أحوالنا، وكن لنا يا ربنا ولا تكن علينا".

ورد بانفعال على أحد متابعيه اتهمه بعدم الدعاء للأقصى، فقال: "أما وقد قضينا يومًا من الفجر وحتى هذه اللحظة، ونحن ندعو للأقصى أن يحرره الله، وندعو على كل من حرم فلسطينيا من أهله، ووطنه، أن يمنعه الله الهواء".

Advertisements
الجريدة الرسمية