رئيس التحرير
عصام كامل

النشاط الداخلي

الرئاسة في أسبوع: الرئيس يتابع تطوير خطط الربط النهري بين مصر والسودان عبر الخط الملاحي بين مينائي السد العالي ووادي حلفا ويوجه بالاستمرار في التنسيق مع السودان لتطوير هيئة وادي النيل للملاحة النهرية

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

بسام راضي:

- الرئيس أطمأن على سلامة الجالية المصرية في أوكرانيا في ضوء تطورات الأزمة الحالية..ووجه بتضافر جهود الدولة وأجهزتها لضمان سلامة وأمن أبناء الوطن وتقديم كل الدعم لهم

 

- الرئيس وجه بحشد الطاقات الإبداعية في مجال نشأة الأطفال من مفكرين وعلماء وفنانين بهدف بلورة استراتيجية وطنية متكاملة لبناء شخصية وقدرات الأطفال من المهد

 

- الرئيس تابع مشروعات وزارة الكهرباء..ووجه بالتوسع في الخطط الوطنية الخاصة بتعزيز دور الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها لتنويع مصادر إمدادات الطاقة التي تعتمد عليها عملية التنمية في مصر


- الرئيس تابع الموقف التنفيذي لترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت خاصةً الحسين والسيدتين نفيسة وزينب..ووجه بتطوير الأضرحة بشكل متكامل وعلى نحو يتناغم مع الطابع التاريخي والروحاني

 

- الرئيس تفقد مركز عمليات التحكم والمتابعة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة

 

- الرئيس تابع تطوير خطط الربط النهري بين مصر والسودان عبر الخط الملاحي بين مينائي السد العالي ووادي حلفا ووجه بالاستمرار في التنسيق مع السودان لتطوير هيئة وادي النيل للملاحة النهرية

 

- الرئيس تابع المشروعات الحالية والمستقبلية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووجه بتركيز استراتيجية المشروعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على الاستثمارات الهادفة إلى توطين التكنولوجيا وامتلاك القدرة الصناعية وتوفير فرص العمل  

 

- الرئيس تابع نشاط هيئة قناة السويس ووجه بالاستمرار في مشروعات هيئة قناة السويس في إطار استراتيجيتها الخاصة بتطوير القناة ومجراها الملاحي وكافة مرافقها لتعزيز التنافسية والمكانة المتفردة للقناة على مستوى حركة التجارة العالمية


شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا داخليا حافلا تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس حرص على الاطمئنان من العاملين في المواقع المختلفة على سير العمل وكذا الاستماع لآرائهم، مهنئًا إياهم بمناسبة شهر رمضان المعظم.

 

وذكر المتحدث الرسمي أن جولة الرئيس تضمنت تفقد سير العمل بمحور جيهان السادات الرابط بين مناطق وسط البلد وميدان رمسيس حتى طريق الاوتوستراد، فضلًا عن أعمال إنشاء محور حسب الله الكفراوي الذي يربط بين جنوب القاهرة في منطقة المعادي وحتى حي الأسمرات، إلى جانب المراحل النهائية من محور دكتورة سميرة موسي الرابط بين حي الأسمرات ومناطق شرق القاهرة والقاهرة الجديدة.


كما اجتمع الرئيس السيسي مع نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة "جهود وزارة الهجرة في التفاعل مع الجاليات المصرية بالخارج".

وقد عرضت الوزيرة نبيلة مكرم الاستعدادات النهائية لمؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة"، والذي سينظم تحت رعاية سيادته، حيث سيضم العديد من علماء وخبراء مصر بالخارج، إلى جانب نخبة من رجال الصناعة والمتخصصين في مصر، وكذا عدد من الشركات الأجنبية، وسيتم تناول عدة محاور سعيًا للإسهام في تنفيذ استراتيجية الدولة في مجال توطين الصناعة، وفتح فرص أكبر لدعم جهود الدولة في الاستثمار الصناعي في المرحلة المقبلة، إلى جانب تعظيم الاستفادة من خبرات العلماء المصريين حول العالم لدعم جهود التنمية في مصر في مختلف المجالات.

كما اطلع الرئيس على مستجدات المبادرة الرئاسية "إتكلم عربي"، والتي تهدف إلى تنمية المهارات اللغوية للمصريين بالخارج من خلال الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة، وأيضًا إعداد دليل تعليمي لأولياء الأمور، والتعريف بالمناسبات الوطنية، وكذا العمل على إكساب المتعلمين القدرة على الاتصال بالأهل والأصدقاء في مصر وخارجها من أجل زيادة الترابط بين أبناء المصريين في مختلف الدول.

وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بتوسيع نطاق البرامج التعليمية والتثقيفية التفاعلية الرامية نحو ربط شباب المصريين في الخارج بالوطن وتعزيز انتمائهم، وحثهم على التمسك باللغة العربية وترسيخ الهوية المصرية.

كما عرضت وزيرة الدولة للهجرة سبل زيادة دعم مساهمات المصريين بالخارج في التنمية الوطنية المستدامة، اجتماعيًا واقتصاديًا، موضحةً الجهود القائمة بالتنسيق مع الجهات المعنية المختلفة لتوفير فرص الاستثمار المتنوعة للمصريين بالخارج حسب الشرائح المختلفة في جميع المجالات، خاصةً ما يتعلق بالاستثمار العقاري.

وقد وجه الرئيس بتوسيع نطاق جهود الترويج للاستثمار العقاري للجاليات المصرية في الخارج، وذلك بالتنسيق ما بين جميع الجهات المعنية وشركات التطوير العقاري، وتذليل أية عقبات في هذا الإطار.

كما استعرضت الوزيرة نبيلة مكرم جهود وزارة الهجرة في تنفيذ المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، والتي تهدف إلى تناول مسألة الهجرة غير الشرعية ونشر التوعية اللازمة حول المخاطر الناجمة عنها، حيث تشمل محاور تنفيذ المبادرة عقد دورات تدريبية وتثقيفية للشباب، إلى جانب التعريف بسبل الهجرة الآمنة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية المختلفة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطمأن على سلامة وأوضاع الجالية المصرية في أوكرانيا في ضوء تطورات الأزمة الأوكرانية، حيث اطلع الرئيس على حصر شامل بعدد وتوزيع المصريين الذين قاموا بالتحرك من الأماكن الخطرة، وموقف الحالات الإنسانية، وكذا المصريين العابرين للحدود إلى الدول المجاورة، وجهود الحكومة لإعادتهم بالتنسيق مع سلطات الدول المناظرة، فضلًا عن الطلبة العائدين وجهود إلحاقهم بالجامعات المصرية، موجهًا بتضافر جهود الدولة واجهزتها لضمان سلامة وأمن أبناء الوطن وتقديم كل الدعم لهم من أجل تجاوز الأزمة الراهنة لحين عودتهم إلى مصر

كما استقبل الرئيس السيسي الكاتبة سماح أبو بكر عزت، المتخصصة في مجال أدب الطفل، وذلك بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.

وصرح السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الكاتبة سماح أبو بكر عزت أعربت عن تشرفها بلقاء  الرئيس، مؤكدةً أن النجاح والتقدير الذي لاقته كتاباتها قد عزز من حرصها على تكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة في مجال الأدب الوطني للأطفال، مشيرةً في هذا السياق إلى مشروعها الأدبي الأخير تحت عنوان "حياة وكريمة"، وهي القصة المستوحاة من مبادرة "حياة كريمة"، والتي تعرض إنجازات وأهداف المبادرة بشكل مبسط وجاذب للأطفال.

وقد أعرب الرئيس عن متابعتة للأعمال الأدبية التي ألفتها الكاتبة سماح أبو بكر عزت، والتي حازت على إثرها على العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية، مؤكدًا أهمية أدب الطفل في التوعية الهادفة للأجيال المستقبلية بشكل مبسط ومستساغ بخصوص محاور الأمن القومي لمصر وسبل تحقيق التنمية المستدامة، فضلًا عن إذكاء الحس الوطني لدى الأطفال.

وقد وجه الرئيس في هذا السياق بحشد الطاقات الإبداعية في مجال نشأة الأطفال من مفكرين وعلماء وفنانين بهدف بلورة استراتيجية وطنية متكاملة لبناء شخصية وقدرات الأطفال من المهد.


من ناحيةٍ أخرى؛ عرضت الدكتورة إيناس عبد الدايم فعاليات احتفالية "القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي"، والتي تنطلق مساء غد، وهو الاختيار الذي وقع على مدينة القاهرة من قبل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، حيث يهدف برنامج عواصم الثقافة الإسلامية إلى توطيد أواصر العلاقات بين الشعوب التي تتشارك في الكثير من المفردات والعناصر من خلال إقامة حوار إبداعي بينها وتعزيز مجالات التواصل الفكري بين أبناء الأمة الإسلامية، وإبراز التراث الزاخر بالمفاهيم التي تدعو إلى التسامح والتعايش أمام العالم وتقديم صورة حقيقية عن الحضارة الإسلامية العريقة.

كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة

وصرح السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة مشروعات وزارة الكهرباء على مستوى الجمهورية".

وقد استعرض الدكتور محمد شاكر المشروعات القومية في قطاع إنتاج الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصةً التي تعتمد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالتعاون والشراكة مع الخبرة الأجنبية، وذلك في إطار استراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة التي تهدف للوصول إلى نسبة 42% للطاقة المتجددة من مزيج الطاقة الكهربائية في مصر بحلول عام 2035. وفي هذا الإطار؛ وجه الرئيس بالتوسع في الخطط الوطنية الخاصة بتعزيز دور الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها لتنويع مصادر إمدادات الطاقة التي تعتمد عليها عملية التنمية في مصر، بما فيها التوسع في طاقة الرياح من خلال الوحدات عالية الإنتاج لتوليد الكهرباء.

كما استعرض وزير الكهرباء مستجدات التعاون مع الخبرات الدولية العريقة في مجال توليد طاقة الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة وفق الاستراتيجية الوطنية في هذا الخصوص، حيث وجه الرئيس بتعزيز الجهود في هذا الإطار في ضوء الاهتمام العالمي المتنامي بمشروعات الهيدروجين الأخضر باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة في المستقبل القريب.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الكهرباء استعرض كذلك التدرج الزمني لأعمال الكهرباء بالمشروع الزراعي العملاق "الدلتا الجديدة"، فضلًا عن الموقف التنفيذي لإمدادات التغذية الكهربائية للمشروع القومي لتنمية سيناء، وذلك في ضوء ما يمثله قطاع الكهرباء من مكون أساسي لتلبية الاحتياجات التنموية خاصةً فيما يتعلق بمشروعات قطاع الإنتاج الزراعي.

كما تم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي الخاص بإنشاء مركز التحكم الرئيسي في الشبكة القومية لنقل الكهرباء بالعاصمة الإدارية الجديدة، فضلًا عن الجهود التي تقوم بها مصر لتصبح ممرًا لعبور الطاقة النظيفة، ومن ثم مركزًا محوريًا للربط الكهربائي بين أوروبا والدول العربية والأفريقية، إلى جانب دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ إلى الطاقة النظيفة من المصادر المتجددة.

كما اجتمع الرئيس السيسي مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والدكتور طارق الخضيري مدير مصنع "إبداع" للرخام والأعمال الفنية.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية".

وقد تم في هذا الإطار عرض الموقف التنفيذي بشأن جهود ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصةً أضرحة سيدنا الحسين، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب، حيث وجه الرئيس بتطوير الأضرحة بشكل متكامل يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، وعلى نحو يتناغم مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات، وذلك جنبًا إلى جنب مع التطوير الشامل للخدمات والمرافق المحيطة بمواقع الأضرحة، بما في ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها.

كما تم عرض الموقف التنفيذي لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً ما يتعلق بالتصميمات الهندسية والأعمال الفنية المتنوعة بدار القرآن الكريم وقاعة المقتنيات وقاعات المناسبات الملحقة بمسجد مصر، فضلًا عن أعمال ربط مقر القيادة الاستراتيجية بالطرق والمحاور الرئيسية المحيطة.

كما اطلع  الرئيس على الموقف التنفيذي الخاص بمشروعات قطاع الطرق والمحاور الجديدة على مستوى الجمهورية، وكذلك محاور النيل بالصعيد، بالإضافة إلى جهود تحقيق الاستغلال الأمثل للأراضي الواقعة على جانبي المحاور والطرق الرئيسية وإقامة الخدمات المتكاملة بها، حيث وجه  الرئيس بالقيام بأكبر قدر من التوسعة الهندسية في إطار خطة تطوير المحاور والطرق الحيوية على مستوى الجمهورية، بهدف تحقيق السيولة المرورية وسلاسة انتقال المواطنين، مع مراعاة أعلى معايير الأمن والسلامة، وكذا الاعتماد على أرقى التصميمات للمنشآت على جانبي المحاور وتزويدها بكافة الخدمات.

كما تفقد الرئيس السيسي مركز عمليات التحكم والمتابعة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استمع إلى شرح تفصيلي بشأن المركز، الذي يطبق أحدث المواصفات التكنولوجية، حيث يعد المركز مكونًا هامًا لتعزيز منظومة الطوارئ والسلامة العامة من خلال التواصل السريع مع مختلف المحافظات، وربط جميع عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية، وتلقي البلاغات بأنواعها المختلفة من المواطنين، بما يواكب أحدث النظم المتبعة عالميًا في هذا الإطار.

كما قام الرئيس بتجربة عملية عبر مركز العمليات من خلال إجراء اتصال فعلي بغرف العمليات التخصصية في محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد  وجنوب سيناء والأقصر، حيث اطمأن الرئيس من السادة المحافظين على إجراءات تفعيل المنظومة في كل محافظة، موجهًا بالتنسيق الكامل بين جميع الجهات المعنية للوصول إلى أهداف المنظومة، خاصةً سرعة التعامل والاستجابة لمجابهة كافة أنواع الطوارئ والأزمات، كما وجه السيد الرئيس باستمرار المحافظين في متابعة الأسواق خلال شهر رمضان المعظم لضمان ضبط الأسعار وتوفير السلع للمواطنين.


كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض "الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بوزارة النقل، خاصةً ما يتعلق بمشروعات الملاحة النهرية".

وقد عرض الفريق كامل الوزير خطط الربط النهري بين مصر والسودان من خلال تحقيق الاستغلال الأمثل للخط الملاحي بين مينائي السد العالي ووادي حلفا، والذي يبلغ طوله حوالي 500 كم ويصلح للملاحة النهرية على مدار العام.


وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بالاستمرار في التنسيق مع الجانب السوداني الشقيق لتطوير حركة النقل النهري بين البلدين، لما لذلك من أهمية في تعزيز التقارب والترابط البشري بين الشعبين الشقيقين، إلى جانب تعظيم التبادل التجاري، من خلال تطوير هيئة وادي النيل للملاحة النهرية، فضلًا عن رفع الحالة الفنية لأرصفة الشحن والتفريغ على امتداد الخط الملاحي.


وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير النقل عرض أيضًا جهود رفع كفاءة الموانئ البحرية المختلفة على ساحلي البحر المتوسط والأحمر، خاصةً مينائي الإسكندرية والدخيلة، بما يضماه من قطاعات مختلفة ومناطق لوجستية، وكذا أعمال ربطهما بالطرق والمحاور الرئيسية وصولًا إلى الطريق الدولي الساحلي، فضلًا عن سير العمل بتطوير مينائي العين السخنة وسفاجا، وكذلك مخطط تطوير ميناء دمياط والمحاور المحيطة به.

كما استعرض وزير النقل جهود تطوير منظومة السكك الحديدية على مستوى الجمهورية بمختلف جوانبها، لاسيما الأعمال الجارية للبنية الأساسية الخاصة بشبكة القطار الكهربائي السريع من العين السخنة إلى مرسى مطروح، خاصةً الموقف التنفيذي للمحطات وأسطول الوحدات المتحركة، وقد وجه الرئيس بالبدء في الخط الثاني من المشروع، والذي سيمتد من العين السخنة إلى أبو سمبل، بما سيساهم في تعزيز حركة السياحة على امتداد هذا الخط من خلال توفير وسيلة آمنة وسريعة للتنقل.

كما تم عرض الموقف التنفيذي لإقامة محطة بشتيل الجديدة للسكك الحديدية، والتي ستساهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة لرواد قطارات الصعيد، بالإضافة إلى سير العمل في خطي المونوريل شرق وغرب النيل، وكذا تطورات المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، إلى جانب مستجدات الأعمال التنفيذية الخاصة بالقطار الكهربائي الخفيف LRT والذي يبلغ طول مساره حوالي ١٠٣ كم بعدد ١٩ محطة وسيساعد على إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في منظومة النقل الجماعي في القاهرة الكبرى.


كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمد يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس".

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض المشروعات الحالية والمستقبلية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس".

وقد وجه الرئيس بتركيز استراتيجية المشروعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على الاستثمارات الهادفة إلى توطين التكنولوجيا وامتلاك القدرة الصناعية، وتوفير فرص العمل، بالتكامل مع المشروعات الخاصة بمنظومة الموانئ والخدمات البحرية، وذلك في إطار عملية التنمية الشاملة على مستوى الجمهورية.

وقد عرض المهندس محمد يحيى زكى المؤشرات المالية فيما يتعلق بالمشروعات الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والجهود القائمة لتعزيز العوائد الاستثمارية للهيئة من خلال التواصل مع الشركاء الأجانب بشأن المناطق الصناعية المختلفة المزمع إقامتها في المنطقة، وكذلك القطاعات الصناعية المستهدفة في هذا الصدد، بما فيها إنشاء المحطات اللوجستية ومراكز البيانات، بالإضافة إلى المصانع الخاصة بمعدات السكك الحديد ومجمعات التكرير والبتروكيماويات وتصنيع الإطارات والسيارات، إلى جانب الصناعات الزراعية والدوائية والمنسوجات ومواد البناء، والتي ستعود بالعديد من الفوائد الاقتصادية على الدولة وتساهم في توفير فرص عمل وتفتح آفاقًا استثمارية جديدة.

كما عرض رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في ذات السياق جهود توطين مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، وذلك بالتعاون مع الشراكة الأجنبية، فضلًا عن الدراسات المتعلقة بمشروعات إنتاج الوقود الأخضر في المنطقة.

وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بتعزيز الجهود القائمة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مجال إنتاج الطاقة النظيفة، خاصةً الهيدروجين الأخضر وتطبيقاته الصناعية المختلفة، وذلك لتعظيم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي والحيوي للقناة، بما يساهم في أن تصبح من المناطق الرائدة والجاذبة على مستوى العالم في هذه الصناعة البازغة، وكذا تحويلها إلى مركز لوجستي عالمي لتموين السفن بالوقود الأخضر.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد أيضًا عرض مستجدات التطوير الجاري بمواني العين السخنة والعريش وغرب بورسعيد، خاصةً بالنسبة للاستخدامات والساحات والمخازن والأرصفة البحرية، فضلًا عن استعراض المخطط التنفيذي لمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة، التي تضم ميناء شرق بورسعيد إلى جانب مناطق صناعية ولوجستية ومحطة متعددة الأغراض.

واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس".

وصرح السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة نشاط هيئة قناة السويس".

وقد اطلع الرئيس في هذا الإطار على معدلات حركة الملاحة بقناة السويس، حيث استعرض الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس مؤشرات نشاط حركة الملاحة بالقناة منذ بداية العام الحالي وحتى الآن، بما فيها أعداد السفن المارة وحجم الحمولات والحاويات، والتي حققت معدلات زيادة مقارنةً بنفس الفترة عن العام الماضي فيما يخص أعداد السفن وحجم البضائع العابرة وكذلك الارتفاع في الإيرادات.

كما عرض رئيس هيئة قناة السويس محاور تطوير القطاع الجنوبي للمجرى الملاحي للقناة لتحسين حركة الملاحة والتجارة الدولية العابرة لها، بالإضافة إلى جهود الهيئة لتطوير أسطولها البحري وما يضمه من قاطرات وكراكات حفر ولنشات الإرشاد، وكذا جهود التنسيق مع الشركاء الدوليين خاصة وكالة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" لبحث سبل التعاون مع الجانب الياباني فيما يخص نشاط هيئة قناة السويس.

وقد وجه لرئيس في هذا الصدد بالاستمرار في مشروعات هيئة قناة السويس في إطار استراتيجيتها الخاصة بتطوير القناة ومجراها الملاحي وكافة مرافقها، وذلك لتعزيز التنافسية والمكانة المتفردة لقناة السويس على مستوى حركة التجارة العالمية


كما أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم  صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوى بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان بحضور والدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أسامه عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة فضلا عن لفيف من كبار رجال الدولة وقيادات القوات المسلحة والشرطة.


 

 

الجريدة الرسمية