رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قاتل طفل الإسماعيلية.. أردت اختطافه فخنقته بقطعة قماش

طفل الإسماعيلية ضحية
طفل الإسماعيلية ضحية الغدر

 اعترف مرتكب واقعة مقتل طفل الإسماعيلية والذى يدعى “عمر. ع” والبالغ من العمر 20 عامًا، والذي بعد أن عثر على الطفل  مقتولًا ومدفونا في حفرة خلف منزله بالكيلو 17 بقرية الحمادة، التابعة لقرية أبو خليفة  بالقنطرة غرب في محافظة الإسماعيلية، إنه أراد خطف الطفل وكان يريد الحصول على فدية مقابل إطلاق سراحه. 

جريمة شنعاء 

وقال المتهم خلال التحقيقات، إنه كان يريد أموال ففكر في خطف الطفل، على أن يحصل على فدية نظير إطلاق سراحه رغم أنه أحد أقاربه، مشيرًا إلى أنه أقدم على خطف الطفل وهو لا يظهر وجهه، ولكن الطفل عرفه، ولم يستطع الخاطف تنفيذ مخططته بطلب فدية مالية، فقام باستدراجه لغرفة مهجورة في منزل والد الطفل وخنقه بقطعة قماش، ووضعه داخل جوال ودفنه. 

إقامة منذ ٢٠ يوما  

ويعد «عمر.ع» 20 عامًا، المتهم بقتل الطفل من أقارب عائلة الطفل المجني عليه، ومقيم في شمال سيناء، وجاء لعائلة المجني عليه، ومقيم عندهم منذ 20 يومًا قبل الحادث، وكانت عائلة الطفل يعاملونه جيدًا وظهرت عليه تصرفات غريبة، وكان تنوي الأسرة مطالبته بالعودة إلى شمال سيناء يوم ارتكاب الواقعة. 

نجح رجال مباحث الإسماعيلية، في فك لغز العثور على جثة “زياد أمير محمد خليل”، 6 سنوات، فى الصف الأول الابتدائي، مقيم عزبة الحمادة بالكيلو 17 بالقنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، مقتولًا ودفن في حفر خلف منزله. 

تمكن رجال المباحث من ضبط "عمر.ع"، 20 عامًا، المتهم بخطف الطفل وقتله، ووضعه داخل جوال ودفنه خلف منزل أسرته. 

وكشفت تحريات المباحث، أن وراء مقتل الطفل، أحد أقاربه، في العشرينات من عمره، مقيم بعزبة مجاورة لسكن الطفل الضحية، وقبل ارتكاب الواقعة بعشرين يومًا، أقام لدى أقارب من أسرة الطفل الضحية، وكانت تنوي الأسرة ترده لسوء سلوكه، قبل ارتكاب الواقعة بساعات، وعقب اختفاء الطفل، قام المتهم بالبحث مع أسرة الضحية عليه لمدة قليلة ثم اختفي، مما جعل الشكوك تحوم حوله وعند تضييق الخناق عليه، اعترف بارتكابه الجريمة. 

تشيع الجثمان 

وكان قد شيع العشرات من أهالي قرية الحمادة التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب جثمان الطفل "زياد أمير" ضحية الغدر، عقب صدور قرار النيابة بالإفراج عن جثمان الطفل، إلى مثواه الأخير وذلك وسط أجواء من الآسى سيطرت على الأهالي حزنا على فقيدهم الذي قتل في ظروف غامضة.   

وامتنع أهالى الضحية وجيرانه عن التحدث لكافة وسائل الإعلام للإدلاء بأية تفاصيل عن الواقعة أو الحديث عن توقعهم بمرتكبها. 

بداية الواقعة 

وبدأت الواقعة عندما تلقى اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من العميد منصور دهشان مأمور مركز شرطة القنطرة غرب، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة الطفل "زياد. أ.خ" 9 سنوات مقتولا ومدفون خلف منزل والده، وذلك بعد اختفاءه بساعات عقب قيامه بأداء صلاى الجمعة. 

العثور على جثة الطفل 

على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ حيث تبين لهم العثور على جثة الطفل داخل جوال ومدفونة خلف منزل عائلته. 

رواد التواصل الاجتماعي 

وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد نشروا أمس عدد من التدوينات تشير إلى غياب الطفل المجنى عليه أثناء ذهابه لصلاة الجمعة وطالب رواد التواصل الدعاء بعودة الطفل زياد إلى أهله.  

ولكن في صباح اليوم السبت تم العثور على جثة الطفل المفقود داخل جوال ومدفون خلف منزل عائلته، تم التحفظ على جثة الطفل بمشرحة مستشفى القنطرة غرب المركزي تحت تصرف النيابة العامة، تحرر المحضر اللازم بالواقعة.  

الأمن يكثف جهوده 

تكثف الأجهزة الأمنية في محافظة الإسماعيلية ورجال المباحث الجنائية بمديرية الأمن جهودها، للتوصل لمرتكبي واقعة مقتل الطفل زياد ابن 9  أعوام  والذي عثر على جثته خلف منزله بمنطقة الكيلو 17 التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب، حيث يجرى رجال المباحث مسحا كاملا للمنطقة، فيما تستمر التحقيقات بالواقعة مع الجيران 

وكان قد تغيب الطفل زياد حيث عثر عليه مقتولًا وملقي في جوال وداخل حفرة خلف منزل عائلته بالكيلو 17 بالقنطرة غرب بالإسماعيلية. 

Advertisements
الجريدة الرسمية