رئيس التحرير
عصام كامل

ضربة جديدة لنفتالي بينيت.. اتصالات بين الليكود وشاكيد للانسحاب من الائتلاف الحكومي

إيليت شاكيد
إيليت شاكيد

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الجمعة، عن خطوة جديدة تعمق أزمة الائتلاف الحكومي الحالي وستسهم في زيادة فرص انهياره، بعد استقالة النائبة في الكنيست عن تحالف "يمينا" عيديت سيلمان.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية: إنه في نفس اليوم الذي قدَّمت فيه عيديت سيلمان استقالتها من الائتلاف الحكومي، كانت وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد تجري مفاوضات مع حزب الليكود الذي يقود رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو؛ للانسحاب من الائتلاف الحكومي.

وأضافت القناة الإسرائيلية، أنه "بعد انسحاب سيلمان من الائتلاف الحكومي، أخبر حزب الليكود الوزيرة شاكيد أن أمامها ساعتين للانضمام إلى حزب الليكود في أي منصب تريده، وإلا فإن الحزب يعتزم التفاوض مع شخص آخر من الائتلاف الحكومي وتقديم هذا العرض له".

وتابعت القناة أن "شاكيد من جهتها رفضت فكرة المهلة، في حين كان حزب الليكود يأمل في أن تكتفي بالانضمام للحزب"؛ حيث يسعى الليكود الحزب الأكبر في الكنيست لجذب أي من أعضاء الأحزاب اليمينية المشاركة في الائتلاف الحكومي لسحب البساط من تحت الائتلاف الحكومي الذي يقوده "بينيت –لابيد".

وأشارت القناة إلى أن الاتصالات تمت على أعلى المستويات، ولم يُغلق الباب أخيرًا، في إشارة إلى أن شاكيد لم تحسم أمرها برفض الانتقال إلى حزب الليكود.

وبعد استقالة عيديت سيلمان، فقد الائتلاف الحكومي الذي يرأسه رئيس الوزراء وزعيم تحالف ”يمينا“ نفتالي بينيت، وزعيم حزب ”هناك مستقبل“ يائير لابيد، الأغلبية في الكنيست الإسرائيلي، حيث أصبح الائتلاف يحظى بتأييد 60 عضوًا في الكنيست من أصل 120.

وفي حال انسحاب عضو آخر من الائتلاف ستصبح الأغلبية في يد المعارضة، وسيصبح بإمكانها التقدم بطلب لسحب الثقة من الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة جديدة يمينية دون الوصول لانتخابات جديدة للكنيست.

وأدخلت استقالة رئيسة الائتلاف الحكومي في إسرائيل“، عيديت سيلمان، الحكومة الإسرائيلية المكونة من ثمانية أحزاب سياسية في حالة من الفوضى، وحرمت الائتلاف الحاكم من أغلبيته البرلمانية، وسط تساؤلات حول إمكانية عودة حزب ”الليكود“ وزعيمه بنيامين نتنياهو للسلطة.

ويعزز نتنياهو جهوده للإطاحة بالائتلاف الحكومي الحالي؛ حيث وجَّه للحكومة انتقادات بالضعف أمام إيران والإرهاب، وأشار إلى أن أيامها باتت معدودة.

الجريدة الرسمية