رئيس التحرير
عصام كامل

ماكس تشميركوفسكي المحاصر في كييف: لا تخافوا من اختفائي.. سأحاول الخروج | فيديو

 ماكس تشميركوفسكي
ماكس تشميركوفسكي

طالب الممثل والراقص الأمريكي الجنسية والأوكراني الأصل "ماكس تشميركوفسكي" المحاصر في العاصمة الأوكرانية "كييف"، من عائلته ومحبيه عدم القلق عليه أو الخوف من اختفائه خلال الساعات القادمة، وذلك في بث مباشر ظهر فيه عبر حسابه الرسمي علي موقع الصور والفيديوهات “انستجرام”، معلنا أنه سيحاول إيجاد طريق للخروج من العاصمة الأوكرانية "كييف"، ومن ثم العودة إلي الولايات المتحدة الأمريكية حيث تتواجد زوجته وأولاده.

العنصرية عند حدود أوكرانيا

وأكد ماكس تشميركوفسكي الذي يبلغ 41 عاما، علي أنه سيحاول قدر الإمكان من طمأنه عائلته ومحبيه كلما أتاحت له الفرصة، وإخبارهم بمكان تواجده، موضحا أنه لا يعرف حقيقة المعاملة العنصرية التي يواجهها سكان أوكرانيا من ذوي البشرة السمراء، وعدم السماح لهم بعبور الحدود من أوكرانيا إلي بلاد أخري، قائلا:"لو كان هذا ما يحدث بالفعل.. فهذا خطأ ويجب معاملة الجميع سواء".


انهيار تشميركوفسكي


وأعلن ماكس تشميركوفسكي عن انهياره ومعاناته النفسية الكبيرة بسبب ما يحدث حاليا في بلده الأم أوكرانيا، التي يتواجد داخلها في الوقت الحالي وتحديدا العاصمة كييف، مؤكدا على تأثره النفسي وبكائه مع كل فيديو أو صورة ينشرها عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.

 

طلب للجمهور

وطالب ماكس جمهوره بنشر عدد من التغريدات أو الفيديوهات عما يدور في أوكرانيا كنوع من توعية العالم وحثه على تقديم المساعدة للشعب الأوكراني، موضحا أنه كممثل لم يهتم يوميا بالسياسة ولكن ما يحدث حاليا في أوكرانيا لابد أن يكون اهتمام العالم أجمع.

 

محاصر في كييف

يذكر أن زوجة ماكس وجهت نداء قبل عدة أيام عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها من مقر إقامتها الحالي في الولايات المتحدة الأمريكية، قائلة: "أرجوكم صلوا من أجل أن يعود زوجي الحبيب إلي المنزل أنا لا أطلب هذه الأشياء عادةً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ومع ذلك، اليوم صعب للغاية والقادم أكثر صعوبة.. ألمي غامر وأنا أعاني، لكن إرسال حبكم ودعمكم الإيجابي إلي زوجي سيعني العالم بالنسبة له ولي أيضا".

 

ويتواجد الراقص المحترف الذي هاجر إلي الولايات المتحدة الأميركية عام 1994، حاليا في بلده الأم أوكرانيا وتحديدا العاصمة كييف، فيما يحاول جاهدا أن يسافر إلي أمريكا حيث مقر عمله ومسكن زوجته وأولاده.

الجريدة الرسمية