رئيس التحرير
عصام كامل

تأهب في كييف.. ماذا بعد دعوة الجيش الروسي المدنيين للمغادرة بسلام؟

توترات روسية اوكرانية
توترات روسية اوكرانية

 أبلغت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الاثنين، سكان العاصمة الأوكرانية كييف بإمكانية مغادرة المدينة عبر ممر آمن وبحرية، متهمة السلطات الأوكرانية بمنع المدنيين من الخروج، وذلك مع دخول العملية العسكرية الروسية يومها الخامس. 

 الخروج الآمن 

وأضافت في بيان نشره المتحدث باسمها إغور كوناشينكوف، أنه "بإمكان كافة المدنيين في العاصمة كييف الخروج من المدينة عبر طريق كييف-فاسيلكوف" باتجاه الجنوب، مشيرة إلى أن "هذه الطريق مفتوحة وآمنة.

كذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها الكاملة على أجواء أوكرانيا، مشيرة إلى تدمير 1120 منشأة عسكرية منذ بداية الحرب، واستهداف العديد من البنى التحتية العسكرية.

وأكدت أن العمليات العسكرية في أوكرانيا تجري وفقًا للمخططات.

حالة تأهب 


يأتي ذلك، فيما أعلنت العاصمة حالة تأهب قصوى اليوم، وسط دعوات للسكان في بعض مدن شمال وشرق كييف للنزول إلى الملاجئ.

وقالت الخدمة الحكومية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات في أوكرانيا، إنه تم سماع انفجارات في العاصمة وفي مدينة خاركيف صباح اليوم. 

كذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها الكاملة على أجواء أوكرانيا، مشيرة إلى تدمير 1120 منشأة عسكرية منذ بداية الحرب، واستهداف العديد من البنى التحتية العسكرية.

وأكدت أن العمليات العسكرية في أوكرانيا تجري وفقًا للمخططات.

 

كذلك، أضافت الخدمة في بيان مقتضب على تطبيق تيليغرام، أن كييف شهدت حالة من الهدوء لبضع ساعات قبل سماع تلك الانفجارات. 

كارثة إنسانية 


وكان عمدة العاصمة فيتالي كليتشكو، أكد مساء أمس الأحد، أن القوات الروسية باتت على مشارف المدينة.

كما نبه إلى أنه لا توجد خطط لإجلاء المدنيين إذا تمكن الروس من السيطرة على كييف، لاسيما أن كل الطرق مسدودة. 

وحذر في مقابلة مع "أسوشييتد برس" من القدرة على سد النقص في مخزون الغذاء والدواء المتناقص، والذي يقل مع مرور الوقت، معتبرا أن العاصمة باتت على شفا كارثة إنسانية على الرغم من صمود دفاعاتها.

يذكر أن أوكرانيا تشهد من 24 فبراير الحالي، عملية عسكرية روسية أتت بعد أيام على اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين، ومن ثم دخول قواته تحت ذريعة "حفظ السلام"، وحماية الناطقين باللغة الروسية، بحسب ما أعلنت موسكو.

الجريدة الرسمية