رئيس التحرير
عصام كامل

مناظرة النيابة تكشف تفاصيل مصرع فتاة شبرا

مصرع فتاة
مصرع فتاة

كشفت مناظرة نيابة شبرا لجثة طالبة لقيت مصرعها عقب سقوطها في ظروف غامضة من الطابق الخامس انها توفيت نتيجة اصابتها بنزيف داخلي وتهتك بالكبد والطحال وكسر بالجمجمة اسفر عن نزيفها من الانف والفم والاذن فضلا عن وجود كسور متفرقة في انحاء من الجسد.
وكانت النيابة أمرت بالتصريح بدفن جثة طالبة سقطت من الطابق الخامس في ظروف غامضة بمنطقة شبرا مصر عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات.

البداية عندما تلقت مباحث قسم شرطة شبرا بلاغا يفيد بمصرع طالبة إثر سقوطها من الطابق الخامس بدائرة قسم الشرطة، وبالانتقال تبين العثور على جثة ياسمين. أ 17 سنة، طالبة، أسفل العقار المقيمة به، وبالفحص تبين وجود إصابات وكسور في مناطق متفرقة من الجسم، ونقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.


وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم

الجريدة الرسمية