رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ستيفاني ويليامز تجتمع مع 7 سفراء دوليين لبحث أزمة انتخابات ليبيا

ستيفاني ويليامز
ستيفاني ويليامز

اجتمعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامز، اليوم السبت مع سفراء ومسئولين كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا روسيا وتركيا.

دعم قوي 

وغرد المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، على حسابه الخاص على تويتر، أن السفراء أعربوا عن دعمهم القوي لجهود وليامز لتسهيل عقد الانتخابات قريبا، وبذلك تحقيق تطلعات 2.5 مليون ناخب ليبي".

وهذا اللقاء جاء ضمن سلسة لقاءات أجرتها ستيفاني ويليامز مع أطراف عديدة في ليبيا، بالإضافة إلى اللقاءات التي أجرتها مع سفراء ومسئولي الدول المعنية بالأزمة، وذلك في سبيل إيجاد حلول دبلوماسية للأزمة الليبية، والدفع قدما بعجلة الانتخابات الرئاسية.


الانتخابات الليبية


وقالت ويليامز في مقابلة متلفزة مع قناة "العربية"، "إن إجراء الانتخابات ليس متوقفا على خروج المرتزقة من الأراضي الليبية، ولكن من الضروري إخراجهم بحذر".


وصرحت المبعوثة الأممية في ليبيا، ستيفاني ويليامز، خلال لقائها على قناة العربية أمس الجمعة، أن هناك اجتماعات جدية لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، مشددة على ضرورة انسحاب كافة المرتزقة من البلاد.


وقالت ستيفاني ويليامز، في تصريحاتها المتلفزة، إنها استمعت إلى العديد من وجهات النظر حول سبل الدفع بعجلة الانتخابات بليبيا، مشيرة إلى أن الليبيون يتوقعون من ممثليهم في البرلمان الإيفاء بمسؤولياتهم.

وأكدت ويليامز، أن ليبيا تشهد توترات سياسية كبيرة، موضحة أن ليس لديها الحق في أن تملي على البرلمان ما عليهم مناقشته، وأن من يتنازعون على المناصب في ليبيا يمكنهم التوصل إلى اتفاق مرضي لجميع الأطراف.


وأوضحت المستشارة الأممية  " أن قرار إعلان مفوضية الانتخابات القوة القاهرة على الانتخابات الرئاسية الليبية كان سياديا، مفوضية الانتخابات عزت عدم إجراء الانتخابات بسبب عيوب في الأطر التشريعية.. الليبيون يريدون إنهاء الفترة الانتقالية الطويلة عبر صناديق الاقتراع وتحقيق الأمن والاستقرار".


المرحلة الانتقالية


ونوهت أن المرحلة الانتقالية ما زالت مستمرة قائلة: "منتدى الحوار السياسي أضاف مهلة 6 أشهر لمعالجة مشاكل العملية الانتخابية".


ويشار إلى أن ستيفاني وليامز، التقت أمس الخميس مع رئيس الأركان العامة التابع لحكومة الوحدة الوطنية، فريق أول ركن، محمد الحداد، حيث ناقشت معه المسار العسكري وجهود توحيد المؤسسة العسكرية، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة "الوسط" الليبية.

سحب المرتزقة وتناول اللقاء الدفع قدمًا بعملية انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا؛ حيث جددت وليامز دعم الأمم المتحدة القوي لهذه الجهود، حسب تغريدتها على حسابها في موقع "تويتر".

Advertisements
الجريدة الرسمية