رئيس التحرير
عصام كامل

المبعوثة الأممية: بدء انسحاب المرتزقة الأجانب من ليبيا خطوة جيدة

 ستيفاني ويليامز
ستيفاني ويليامز

قالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز، إن انسحاب جزء من المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال شهر يناير الجاري، خطوة أولى جيدة في إجلاء القوات الأجنبية عن ليبيا.
وأوضحت ويليامز بحسب موقع "218" الليبي، اليوم الخميس، إن هذا الانسحاب هو بطبيعة الحال من عمل اللجنة العسكرية المشتركة "5+5"، التي اقترحت خطة لذلك، وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كان سحب بعض المرتزقة خطوة أولى جيدة.

ونوهت المستشارة الأممية بضرورة أن يتم تنسيق العملية "بعناية شديدة من قبل الدول التي عمل مواطنوها مرتزقة في ليبيا، وأن الوضع في ليبيا في الوقت الحالي هادئ ولكنه هش، داعية المجتمع الدولي مساعدتها على طريق المصالحة الداخلية، وعلى المجتمع الدولي مساعدة الليبيين وتشجيعهم على المصالحة والعدالة.

وحول إجراء الانتخابات في موعدها، قالت ويليامز: سيكون هذا قرارا ليبيا. هناك مؤسسات ليبية معنية بإجراء الانتخابات، هناك المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وأيضا الوزارات المختلفة داخل الحكومة، لكن بالطبع لديك البرلمان ثم الهيئة الاستشارية المجلس الأعلى للدولة. هذه مؤسسات ليبية.

وأضات في تصريحات سابقة: ما أقوله هو أن هناك خارطة طريق تمت الموافقة عليها من قبل منتدى الحوار السياسي الليبي وصادق عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي خارطة طريق ستنتهي في يونيو من هذا العام.

وحول خريطة الطريق هذه التي تنتهي في يونيو، أوضحت: ما نعرفه أن هناك لجنة تم اختيارها داخل البرلمان. لديهم الآن لجنة خارطة طريق خاصة بهم، والتي تم إنشاؤها بعد أن أعلنت المفوضية العليا للانتخابات الوطنية "القوة القاهرة" وبالتالي لا يمكن المضي قدما في الانتخابات الرئاسية كما تم تحديدها.

ومن المقرر أن تقدم لجنة خارطة الطريق هذه تقريرًا وتوصيات في 25 يناير. لذلك، علينا أن ننتظر حتى نرى ما تقترحه اللجنة.

وحول مبادرة رئيس مجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، التي تدعمها الأمم المتحدة. قالت: إنه أعلن ذلك يوم 29 ديسمبر. وقال إن هناك مبادرة جديدة تدعمها الأمم المتحدة سيتم الإعلان عنها قريبا.. ولست على دراية بسياق تصريحاته على وجه التحديد. ما يمكنني قوله بالطبع، الأمم المتحدة نحن في ليبيا، وقد تم تعييني كمستشار خاص للأمين العام لدعم الحوار الليبي الليبي في إطار المسارات الثلاثة لعملية برلين: أي السياسية والاقتصادية والعسكرية ضمن مسارات الحوار الليبي.. ومجلس الرئاسي بالطبع له دور محدد يلعبه، وهو تفعيل مسار المصالحة الوطنية الذي يحتاج فعلًا إلى مواكبة العملية الانتخابية.. لذلك، كنت أشجع المجلس الرئاسي على المضي قدمًا في هذه العملية لأن الليبيين بشكل أساسي يطالبون بذلك.

الجريدة الرسمية