رئيس التحرير
عصام كامل

الجمهوريون يدعون بايدن للانسحاب الفوري من مفاوضات فيينا

السيناتور جيم ريش
السيناتور جيم ريش

وجه عشرات المشرعين الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي رسالة إلى الرئيس جو بايدن عبر الخارجية الأمريكية لدعوته إلى الانسحاب الفوري من المفاوضات غير المباشرة التي تعقد في فيينا للتوصل لاتفاق نووي جديد مع إيران إضافة إلى المطالبة في فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على طهران.

وأضافت الرسالة التي وقع عليها 109 نواب من الحزب الجمهوري الأربعاء أن على إدارة بايدن محاسبة طهران لأنها تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 و60 بالمئة إضافة إلى تخزينه.

ملف تجارة النفط

وطالب الموقعون كذلك بمحاسبة إيران على ملف تجارة النفط مع الصين وفنزويلا وروسيا بعدما اعتبروا أن استمرار إيران في تصدير النفط يشكل تحد آخر لبلادهم.

وزادت الرسالة أن رفع العقوبات عن إيران يعني أنها ستكون قادرة على الحصول على مليارات الدولارات التي سوف تقوم باستخدامها بالمستقبل لأعمال إرهابية ضد الولايات المتحدة وحلفائها.

جيم ريش

من جانبه،  وجه كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جيم ريش، الخميس، رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن إيران.

وقال: "أحث الإدارة على تعليق المفاوضات غير المباشرة مع إيران في فيينا فورا".

كما أضاف "نظام إيران أثبت إفلاسه بممارسات إجرامية مختلفة"، مبينًا أن محاولة مخابرات إيران اختطاف صحفية أميركية على أراضي الولايات المتحدة أمر مروع.

وتابع: "يقلقني بشكل كبير عجز إدارة بايدن عن مواجهة تحديات طهران".

تنازلات أمريكية

وفي وقت سابق الأربعاء، دعا أيضًا السيناتور الجمهوري بيل هاجرتي الولايات المتحدة إلى الانسحاب فورا من محادثات فيينا، محذرا من التنازلات الأمريكية الاقتصادية لصالح النظام الإيراني.

كما كتب 44 عضوًا جمهوريًا في مجلس الشيوخ الأميركي منتصف مايو/أيار، رسالة إلى الرئيس جو بايدن، يحثونه فيها على الإنهاء الفوري لمحادثات فيينا النووية، مشددين على ضرورة عدم تخفيف العقوبات على طهران.

تخفيف العقوبات

واعتبروا حينها أن النظام الإيراني كان منذ فترة طويلة داعمًا ماليًا وماديًا لحركة حماس التي تشن هجمات صاروخية على إسرائيل، قائلين: إن الوجود الأمريكي النشط في المفاوضات مع إيران، واحتمال تقديم مليارات الدولارات في إطار تخفيف العقوبات، سيساعدان إيران بلا شك في دعم حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية التي تهاجم الأمريكيين وحلفاءهم.

الجريدة الرسمية