نصيحة للدكتور مبروك عطية!
الدين النصيحة..هكذا يعلمنا ديننا.. والمؤمن مرآة أخيه.. وهكذا يعلمنا ديننا أيضا.. ويقدم العالم الجليل الدكتور مبروك عطية عشرات النصائح يوميا لمتابعيه ومحبيه. فليسمح لنا أن نقدم له نصيحة واحدة.. إذ يكاد برنامجه الرائع علي قناة إم بي سي يخرج عن سياقه ويتحول إلي مادة إعلامية أخري.. ليست علي كل حال دينية.. إذ أن بعض الأسئلة الواردة لسيادته تحمل أولا مسائل شديدة الخصوصية.. وثانيا أمور نادرة الحدوث.. ولذلك فكلا الأمرين عند مناقشتهما علي الهواء مضافا إليها طريقة الدكتور مبروك عطية التي يحاول فيها التباسط مع مشاهديه ليحدث التقارب الذي يظن -وبعضه إثم- بينما في الحقيقة يتحول الأمر عند بعض وسائل الإعلام إلي مادة للتسلية والترفيه وليس مادة للعلم والخبرة من تجارب الحياة !
اقتراحنا أن يحصل الدكتور مبروك عطية علي رقم خاص مختصر يتصل عليه ويتحدث إليه كل من له مسألة شرعية شديدة الخصوصية.. ومنهما علي الهاتف إلي بعضهما مهما كانت حساسية الموضوع.. ويمكن الاتفاق علي شريحة منخفضة التكلفة لدقيقة الاتصال حتي لا يحتج أحد بارتفاع تكلفة الدقيقة في هذه الأرقام.. إذ أنها متروكة لاتفاق الطرفين.. طالب الخدمة والشركة التي تقدمها ويمكن أن تكون الدقيقة بنصف جنيه مصري مثلا..
وتتبقي مساحة البرنامج كاملة للشرح والوعظ والدعوة والرد علي القضايا والمسائل الشرعية التي لها صفة العموم أو ما يتصل منها بقضايا مدنية ونزاعات في المعاملات أو الشعائر !
هذه نصيحة لوجه الله.. إن كانت النيات صادقة لوجه الله وإرشاد الناس للطريق الصحيح.. ونحسبها عند الدكتور مبروك عطية كذلك!