رئيس التحرير
عصام كامل

عمليات نوعية قرب أديس أبابا.. الأورومو تسيطر على مصنع أسمنت سد النهضة|فيديو

قوات الأورومو
قوات الأورومو

أعلنت قوات تحرير الأورومو أنها تسيطر على إقليم أوروميا، مؤكدة أن مصير قوات الجيش الإثيوبي، التابعة للحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد أصبح في يد قوات الأورومو وطالبهم إما بالاستسلام أو القضاء عليهم بالقتل.

عمليات نوعية للأورومو

كما أكدت قوات الأورومو أنها تقوم بعمليات نوعية على أطراف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. كما بثت الأورومو مقطع فيديو لاستيلائهم على مصنع اسمنت قرب أديس أبابا، وكان لتوريد الأسمنت لاستكمال أعمال بناء سد النهضة للملء الثالث للسد.   

وكتبت أوروميا بالعربي، المعني بشئون قوات الأورومو، تغريدة على تويتر "يقوم جيش تحرير الأورومو #OLA بعمليات تطهير واسعة في عموم #اوروميا، واصبح مصير القوات الحكومية إما الاستسلام او القتل. النصر لأبطالنا البواسل"

وقالت أوروميا "عملية نوعية قام بها جيش تحرير الأورومو #OLA على أطراف العاصمة #اديس_ابابا نتج عنها قتل عدد من القوات الحكومية والاستيلاء على مركبات"

مصنع أسمنت سد النهضة

وتابعت "قتال شرس بمنطقة #ابوتي في موقع يسمى غابابابو، وقد خسرت المنطقة العديد من الأرواح خلال القتال الذي دام لأيام بين قوات الحكومة وجيش تحرير الأورومو #OLA وتظهر اللقطات استيلاء #OLA على إحدى مصانع الاسمنت الحيوية في #اوروميا"

يذكر أن قام جيش تحرير اوروميا بالاستيلاء على مصنع اسمنت قرب اديس ابابا لتوريد الاسمنت الى سد النهضة لاستكمال اعمال البناء تمهيدًا للملء الثالث، وذلك بعد ظهور صور حديثة لسد النهضة تبين استكمال اعمال البناء، وفيما ينشغل ابي احمد بحصار اقليم تيجراي، يحافظ جيش تحرير اورومو على مواقعهم وسط اتهامات من اثيوبيا لجنوب السودان بتمويلهم، الا ان معلومات تشير الى تورط جيبوتي في دعمهم ايضًا.

رئيس وزراء إثيوبيا

في الوقت الذي أخل فيه رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد بتعهداته أمام المجتمع الدولي، عندما طالب بمباحثات سلام بين إقليم تيجراي وحلفائها من الأورومو، وطالبهم بالتخلي عن المدن الاستراتيجية التي سيطروا عليها قبل ذلك، حيث قام بتوجيه ضربات متتالية لإقليم تيجراي، أدت لتدمير عدد كبير من المدن التابعة للإقليم. 

وهنا كتبت تيجراي بالعربي تغريدة قالت فيها " بسبب دعوات الحكومة الأمريكية ومجلس الامن انسحبت قوات تيغراي الى اقليم تيغراي لوقف اطلاق النار وبدء المفاوضات، لكن في المقابل يواصل آبي وقوات أمهرة والجيش الإريتري القتال ضد قوات دفاع تيغراي في محاولة لدخول اقليم تيغراي عبر جنوب وشرق وغرب وشمال غرب تيغراي لأعادة الغزو الكامل"

وقالت تيجراي "إذا لم ينجح خيار السلام، فلدينا جيش ضخم لن يشاهد شعب تيغراي يموت من الجوع. رئيس اقليم تيغراي د. ديبريتسيون"

الأمر الذي دفع قوات تحرير تيجراي والأمرومو للقيام بعمليات نوعية ضد قوات آبي أحمد، لاستعادة السيطرة على المدن المتنازل عنها من قبل تيجراي وحلفائها مرة أخرى.

الجريدة الرسمية