رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إزاحة الستار عن تمثال الراحل محمود ياسين بحضور أسرته ببورسعيد | فيديو

جانب من إزاحة الستار
جانب من إزاحة الستار عن التمثال

أزاح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، الستار عن تمثال الفنان الكبير البورسعيدي محمود ياسين، وذلك بالتزامن مع احتفال المحافظة بالعيد القومي رقم 65، وذلك بحضور الفنانة رانيا محمود ياسين والفنان محمد رياض وأسرة الفنان.

 

 

 

وأجرت " فيتو" بثا مباشرا أثناء إزاحة الستار عن التمثال، وقد أكدت الفنانة رانيا محمود ياسين أنها سعيدة ومنبهرة جدا بتصميم التمثال والذي يعكس نظرة الفنان محمود ياسين التأملية موجهة الشكر من خلال فيتو للدكتور عصام درويش النحات العالمي والذي قام بتصميم التمثال.

 

 

 

وتم وضع التمثال بساحة قصر ثقافة بورسعيد، وقام بنحته الدكتور عصام درويش، أستاذ النحت بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان، بتكليف من اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وأستخدم في النحت خامة البوليسر الأبيض، ويبلغ ارتفاع التمثال متر و30 سنتيمترات، وتم وضعه على قاعدة من الرخام الأسود طولها متر ونصف.

 

 

 

 

وأشاد محافظ بورسعيد بهذا العمل الفني المميز والذي صممه الدكتور العالمي النحات عصام درويش، مؤكدا حرصه الدائم على تقدير النماذج المشرفة من أبناء بورسعيد فى كافة المجالات، ووضع التمثال قبل أيام بساحة المركز الثقافي ببورسعيد، وأثار ردود أفعال جيدة حول تصميمه.

 

 

ووجه أسرة الفنان محمود ياسين، الشكر لمحافظ بورسعيد على هذا العمل الفني الذي يؤكد على فخره بأبناء بورسعيد وتقديره لهم، هذا وقد تم ازاحة الستار عن التمثال في اجواء احتفالية مبهجة شارك فيها طلاب مدارس محافظة بورسعيد وقاموا بتقديم فقرات غنائية واستعراضية على الاغاني الوطنية وأغاني السمسمية

 

وكان اللواء عادل الغضبان قد أطلق أسم الفنان محمود ياسين علي شارع طرح البحر 2 بحي الشرق، تخليدًا لإسم ابن بورسعيد وتقديرًا لمشواره وعطائه الفني، وكذلك تم إطلاق أسم الفنان الراحل على القاعة الكبرى بمسرح المركز الثقافي أوبرا بورسعيد، والقاعة الرئيسية بقصر ثقافة بورسعيد، وذلك تتويجًا لدوره فى إثراء الحركة الفنية بأعماله الخالدة في السينما والمسرح والتليفزيون.

 

يذكر أن الفنان محمود ياسين قد ولد بمدينة بورسعيد ، وكان والده يعمل موظفًا بهيئة قناة السويس، وكان يعيش مع أسرته في فيلّا ملك لشركة القناة، وعندما قامت ثورة يوليو وصدرت قرارات التأميم لهيئة قناة السويس في 1956 آلت ملكيتها إلى الشعب، وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل للقاهرة والتحق بكلية الحقوق جامعة عين شمس، وتخرج منها عام 1964، ثم التحق بالمسرح القومي.

 

وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعمل بالتمثيل المسرحي.

Advertisements
الجريدة الرسمية