رئيس التحرير
عصام كامل

الصور الأولى لمدرسة "حسن البنا" بعد تعديل اسمها

ننشر أول صورلمدرسةحسن
ننشر أول صورلمدرسة"حسن البنا للتعليم الاساسي بعد التعديل

أصدر رمضان عبد الحميد حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية اليوم الاربعاء قرار بتعديل اسم مدرسة “حسن البنا للتعليم الاساسي” الكائنة بعزبة البنا الكبيرة التابعة لمركزديرب نجم بعد الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الساعات الأخيرة حول تسمية المدرسة الكائنة بالعزبة باسم مؤسس تنظيم جماعة الإخوان الارهابية الي مدرسة حسن محمد محمود البنا للتعليم الاساسي.

وتم كتابة اسم المواطن (المتبرع بقطعة أرض - متوفي) الذى تشابه اسمه مع مؤسس الجماعة على لافتة كبيرة ورفعها على المدرسة وسط حالة من الفرح والسعادة على أبناء القرية والطلاب بعد انتهاء الأزمة.

مدرسة حسن البنا

ونشرت " فيتو" منذ ساعات أول صور لقبر المواطن "حسن محمد محمود البنا" المقيم عزبة البنا الكبيرة والذي توفي في شهر فبراير  2013 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 52 عاما بعد الشائعات التى دارت الساعات الماضية حول إطلاق اسم مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية  علي المدرسة الكائنة بالعزبة التي لا يتعدى سكانها 1200 نسمة تكريما له.

وأكد الأهالى أن الراحل كان شخصية تحب الخير وتبرع بقطعة أرض لإنشاء مدرسة ووحدة صحية ومركز شباب لخدمة أهالي العزبة مؤكدين أن الراحل لاينتمى للجماعة الارهابية ولديه 4 فتيات.

المدرسة بعد التعديل

وكشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة الصورة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حول تسمية إحدى المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم على اسم مؤسِّس الإخوان المسلمين حسن البنا كـ"تكريم له".

وزير التربية والتعليم
وقال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "انتشرت كذلك الصورة المرفقة مع تعليقات مناوئة للدولة، ولذلك وجب التوضيح، هذا تشابه أسماء وليس تكريمًا لمؤسس الإخوان، المتبرع بالأرض مواطن اسمه "حسن ﻣﺤﻤﻮﺩ علي البنا"، وطلب وضع اسمه مقابل التبرع بالأرض منذ عام ٢٠٠٢ أى منذ ٢٠ سنة كاملة تعاقب فيها الوزراء، ولم يتم التعليق على اسم المدرسة إلى الآن في خضم التشهير الدائم بمؤسسات الدولة".

وتابع وزير التعليم: "الدولة ليست في غيبوبة كما يقول البوست المرفق، وإنما يزداد يوميًا "مستوى التنمر على كل شيء وأى شيء"، وما نزال نرد ونوضح احترامًا للمواطن المصري الذي أرهقته الشائعات واختلط عليه الأمر.. والله المستعان".

الجريدة الرسمية