رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رئيس الوزراء السوداني ينوي إعلان استقالته خلال ساعات

 رئيس الوزراء السوداني
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك

أفادت شبكة “سبوتنك” الروسية، في نبأ عاجل اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء السوداني  عبد الله حمدوك ينوي إعلان استقالته خلال ساعات.

 

نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين وصفتهما بالمقربين من رئيس الوزراء السوداني، قولهما اليوم الثلاثاء، إن حمدوك أبلغ مجموعة من الشخصيات القومية والمفكرين اجتمعت معه بأنه يعتزم التقدم باستقالته من منصبه.


وأضاف المصدران للوكالة أن وفد الشخصيات العامة الذي التقاه، دعا حمدوك إلى لعدول عن قراره بيد أنه أظهر إصرارا على اتخاذ هذه الخطوة خلال الساعات المقبلة.

 

وقبل وقت سابق من اليوم أصدر رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، قرارًا أنهى بموجبه تكليف إبراهيم البزعي من منصب مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون.

أحكام الوثيقة الدستورية 
 

وقال البرهان في بيان، إن ذلك يأتي عملًا بأحكام الوثيقة الدستورية، مشيرا إلى إعادة تعيين لقمان أحمد محمد مديرًا عامًا للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

 

وشدد رئيس الوزراء السوداني، على الجهات المعنية باتخاذ إجراءات تنفيذ القرار.

 

ويسعى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى إعادة الأمور إلى نصابها وتصحيح القرارات التي أثارت الغضب في الشارع السوداني، والتي كان من بينها عزل لقمان أحمد محمد من رئاسة التلفزيون، وبعض أعضاء مجلسي السيادة والوزراء وحكام الولايات.

 

وفي هذا الإطار أعفت الحكومة السودانية، قبل أيام، القائمين بمهام إدارة الولايات في البلاد من مهامهم وعينت آخرين في مسعى لتعزيز الحوار السياسي.

 

وأصدرت وزيرة الحكم اللا مركزي بالسودان بثينة دينار، قرارًا قضى بإعفاء الأمناء العامين لحكومات ولايات البلاد الـ18 وتكليف آخرين.

 

ويتولى الأمين العام في الولاية مهام "الوالي" حال غيابه، ويقع على عاتقه تسيير العمل التنفيذي برمته.

 

وكان قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، قرر في ٢٥ أكتوبر الماضي، تعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، وإقالة الحكومة المدنية، قبل أن يتوصل إلى اتفاق مع حمدوك يقضي بإعادة المسار الانتقالي.

 

اتفاق إعلان سياسي 

وعاد حمدوك إلى منصبه رئيسا للوزراء بموجب اتفاق إعلان سياسي وقعه مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في 21 نوفمبر الماضي ويجري تنفيذه حاليًا، إلا أن قوى مدنية وسياسية ترفض الاتفاق وتطالب بنقل السلطة بالكامل إلى المدنيين، رافضة الشراكة الحالية في الحكم مع المكون العسكري.

 

ويجري حمدوك مشاورات لتوسعة هذا الاتفاق ومن ثم تشكيل الحكومة الانتقالية وتعيين ولاة الولايات.

Advertisements
الجريدة الرسمية