رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الداخلية التونسية تفتح تحقيقا في اعتداء بعض المعتصمين على الشرطة

الشرطة التونسية
الشرطة التونسية

أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس السبت بدء التحقيق في "اعتداء" بعض أعضاء مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" على الشرطة.

وتدخل الأمن التونسي لمنع المعتصمين من نصب خيامهم بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، قبل أن تنطلق مناوشات بين الجانبين مع استعمال أفراد الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المعتصمين وفق شهود عيان.

 

تطبيق القانون

وقالت وزارة الداخلية: إن "مجموعة من الأشخاص تعمدوا محاولة تركيز خيام عنوة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لاستغلالها من أجل الاعتصام، في مخالفة للقانون والتراتيب النافذة".

وأضافت: "بقيام وحدات الأمن بالتصدي لمنع تركيز الخيام وتطبيق القانون، عمد البعض من المجموعة المذكورة إلى الاعتداء بالعنف على عدد من الإطارات الأمنية".

 

احترام الحقوق

وأكدت الوزارة أنه وباستشارة النيابة العامة أذنت بحجز المعدات المذكورة من خيام وكراس وعصي تستعمل لتركيز الخيام، كما أذنت بإخلاء الطريق العام مع تقديم كل طرف ضالع في عملية الاعتداء على الأمنيين وتكليف فرقة مختصة من الحرس الوطني لمواصلة البحث الذي شمل حاليًا 10 أشخاص.

وشددت الوزارة على أنها "ستواصل حرصها على احترام الحقوق والحريات التي تمارس في إطار القانون، تمامًا كما تواصل قيامها بواجبها في إنفاذ القوانين والتراتيب الجاري بها العمل تكريسًا لعلوية القانون على الجميع دون استثناء".

ولم يصدر أي تعقيب من قبل "مواطنون ضد الانقلاب" على أحداث اليوم أو على بيان وزارة الداخلية.

وشهدت العاصمة التونسية مناوشات بين الأمن والمعتصمين عقب موجة من التصعيد شهدتها البلاد أمس بالتزامن مع الاحتفال بذكرى الثورة التونسية.

 

قوات الأمن في تونس

وتصاعد حد التوتر بين المحتجين وقوات الأمن في تونس، وسط تبادل للاتهامات، بينما تسعى حركة الإخوان في تونس لافتعال الازمات.

وندد عدد من المحتجين، في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، أمس السبت، بما وصفوه بـ”التعذيب والانتقام“، مشددين على أن القوات الأمنية مارست عليهم الكثير من التضييق، في ذكرى الاحتفال بالثورة التونسية.

وقال عدد من المحتجين الذين نفذوا اعتصامًا مفتوحًا بشارع الحبيب بورقيبة منذ الليلة الماضية: إن العناصر الأمنية منعت إدخال الطعام والخيام إليهم، ما جعلهم يقضون ليلتهم ”في العراء“.

Advertisements
الجريدة الرسمية