رئيس التحرير
عصام كامل

القبض على تاجر مخدرات بحوزته كمية من مخدر الشادو في حلوان

ضبط_ صورة أرشيفية
ضبط_ صورة أرشيفية

ألقى رجال مباحث مديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة القبض على أخطر تاجر شادو المخدر، وبحوزته كمية كبيرة من مخدر الشادو، قبل ترويجها على عملائه في مدينة حلوان.

تاجر مخدر الشادو بحلوان


تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من المقدم أحمد فرج رئيس مباحث قسم شرطة حلوان يفيد انه أثناء تفقد قوة أمنية الحالة الأمنية بدائرة القسم اشتبهوا في شخص بمنطقة عرب غنيم وبالإقتراب منه، حاول الهروب الا أن القوة المرافقة قد تمكنت من ضبطه، وتبين أنه يدعي ‏"أحمد.م.ز" 23 سنة، عاطل ومقيم عرب غنيم،  و بتفتيش عثرة على كمية كبيرة من مخدر الشادو، ‏ومبلغ مالي وهاتف محمول.

وبمواجهته أمام المقدم أحمد فرج، رئيس المباحث، اعترف بحيازة المواد المخدرة بقصد الاتجار، والمبلغ المالي متحصلات البيع للتجارة الأثمة، والهاتف المحمول لسهولة التواصل مع عملائه.


وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

مخدر الشادو

مخدر الشادو هو أحدث الإصدارات الجديدة في سوق المخدرات، قد يختلط الأمر على البعض، ويظن البعض  أن هذا المخدر هو مخدر الشبو (الكريستال ميث)  نفسه، ولكنه تشابه في الأسماء فقط، فهو يعتبر بديلًا لمخدر الاستروكس، نظرًا لارتفاع سعر الاستروكس  بشكل كبير، حيث أنه لم يعد في متناول الجميع، لذلك يلجأون لمخدر الشادو.

يأتي مخدر الشادو في شكلين، أما مادة سائلة أو أقراص متعددة الألوان منها الأبيض والبني والبرتقالي، وعلى الرغم من تأثيره الضار على جسم الإنسان إلا أنه كان يتم استخدامه كمقوي وباني للعضلات خاصة بين الشباب في صالات الألعاب الرياضية وغيرها، ويرجع ذلك إلى رخص سعره، فيمكن أن يصل سعر الكيس الواحد إلى 10 جنيهات فقط.


وتعد مادة الكيتامين، المادة الفعالة في مخدر الشادو ومخدر البودر، من أكثر المواد المخدرة خطورة على جسم الإنسان، تعاطي كمية كبيرة من مادة الكيتامين يمكن أن يسبب بعض الأضرار مثل تجمد الجسم، أو الشعور بالشلل التام، يمكن أن يفقد المدمن وعيه عقب تناول الكيتامين.

على الرغم من أن مخدر الشادو يعد من المخدرات الجديدة نوعًا ما، إلا أنه نجح في أن يقتحم سوق المخدرات وينتشر سريعًا بين الشباب مما يصعب عليهم معرفة الأضرار الجسيمة التي يسببها هذا المخدر، ولعل من أخطر صفات هذا المخدر هو كونه  ليس مخدرًا نباتيًا وإنما خلطة صنعها مروجي المخدرات، المواد المصنعة تتغير في بعض الأحوال مشتقاتها ومحتوياتها، حيث يتم إضافة بعض المواد الأخرى إلى المادة الفعالة الأساسية مما يزيد من خطورته.

الجريدة الرسمية