رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع حصيلة ضحايا ومفقودي بركان سيميرو في إندونيسيا إلى 51 شخصًا | فيديو

الأهالي يفرون بسبب
الأهالي يفرون بسبب البركان

ارتفعت حصيلة ثوران بركان ”سيميرو“ المدمّر في إندونيسيا، من 22 إلى 34 قتيلا، وفق ما أعلن المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث عبد المهاري،  اليوم الثلاثاء.

وقال المهاري لـ“فرانس برس“، إن ”الحصيلة الأخيرة التي حصلنا عليها في هذه المرحلة هي مقتل 34 شخصًا وفقدان 17“ بعد ثوران البركان السبت الماضي الذي دمّر أكثر من عشر قرى وغطّاها بطبقة سميكة من الرماد.

بركان ”سيميرو“

وأمس الإثنين، قذف بركان ”سيميرو“، مجددا، سحبا من الرماد؛ ما أعاق جهود فرق الإنقاذ في البحث عن ناجين بعد ثوران البركان السبت.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرها مسؤولو الطوارئ، السكان وهم يفرّون.

وقالت وكالة الحد من الكوارث في البلاد إن ”السلطات أقامت خياما لاستقبال المتضررين، فيما كان الدخان الكثيف يعرقل عمليات الإجلاء“.

وثار بركان ”سيميرو“ في شرق جزيرة جاوة، السبت الماضي، قاذفا رمادا كثيفا وسيلا من الحمم البركانية، اجتاح بضع قرى تقع على منحدراته؛ ما حتّم إجلاء نحو ألف شخص من السكان المذعورين.

وأدى البركان إلى تشريد الآلاف الذين اضطروا إلى التوجه إلى الملاجئ والمساجد بحثا عن مأوى.

وأفادت السلطات الإندونيسية بأن معظم الضحايا لقوا حتفهم بعد أن أصيبوا بحطام بركاني حارق خلال ثوران البركان، إذ احترقت أجسادهم لدرجة يصعب معها التعرف على هويات أصحابها.

ويبلغ ارتفاع جبل ”سيميرو“ وهو أعلى قمة في جاوة، 3676 مترًا. ويعود آخر ثوران لبركان ”سيميرو“ إلى  ديسمبر 2020، وتسبب حينذاك بهروب آلاف الأشخاص، فيما غطى الرماد قرى بكاملها، وأبقت السلطات _مذاك_ مستوى التأهب عند ثاني أعلى درجة.

وتقع إندونيسيا عند ”حزام النار“ في المحيط الهادئ حيث يتسبب التقاء الصفائح القارية في حدوث نشاط زلزالي كبير. ويضم هذا الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا ما يقرب من 130 بركانا نشِطا.

في نهاية عام 2018، تسبب ثوران بركان بين جزيرتي جاوة وسومطرة في انهيار أرضي تحت الماء وتشكل مد بحري (تسونامي) أسفر عن مقتل نحو 400 شخص.

الجريدة الرسمية