رئيس التحرير
عصام كامل

محمد سلماوي عن أزمة سد النهضة: مصر ستنتصر ولن تدخل مرحلة العطش أو الجفاف المائي

سد النهضة
سد النهضة

وصف محمد سلماوي، الكاتب الصحفي أزمة سد النهضة الإثيوبي بأنها معركة سياسية، لافتًا إلى أن مصر لن تدخل خطر الفقر المائي، وأن هناك سوء إدارة للمياه.

وأوضح أن مصر ستنتصر وإثيوبيا ستخسر المعركة، ومصر لن تدخل مرحلة العطش أو الجفاف المائي.


وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" تقديم الإعلامي عمرو أديب المذاع على فضائية "إم بي سي مصر": لأن إثيوبيا مقبلة من أزمة حقيقية ولم تقف الموقف العدائي مع مصر والسودان، وحل أزمة سد النهضة الإثيوبي سيأتي من أديس أبابا، فمصر رائدة فى أفريقيا، ولكنها كانت تعتمد على ريادتها، فى السياسة والدليل على ذلك حادث أديس أبابا، ومحاولة اغتيال الرئيس الراحل حسني مبارك، فبعد الحادث انقطعت كافة العلاقات المصرية الأفريقية.

وأوضح أنه يجب وضع علاقات ثقافية جديدة بين مصر والقارة الأفريقية، مقترحًا أن تخصص مصر جائزة أفريقيا كبرى على غرار جدائزة نوبل للسلام، ويكون اسمها جائزة وادي النيل ويتم تخصيصها لشخصية أفريقية وتمنحها مصر وتكون هناك لجنة من 11 دولة، وتربطها علاقات تتخطى أى خلافات سياسية.


واقترح "سلماوي" بوضع علاقات إستراتيجية بين مصر والقارة الأفريقية توازي علاقة مصر مع الدول العربية.

 

رسائل السيسي 

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي عبَّر عن التقدير تجاه دعم الشقيقة تونس لموقف مصر بالتمسك للوصول لاتفاق شامل وملزم قانونًا حول ملء وتشغيل سد النهضة، الامر الذي انعكس في البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي.


والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نجلاء بودن، رئيسة الوزراء التونسية، وذلك على هامش انعقاد "المؤتمر الدولي حول ليبيا" في العاصمة الفرنسية باريس.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس طلب نقل تحياته وتقديره لأخيه الرئيس قيس سعيد، كما تقدم بالتهنئة لرئيسة الوزراء نجلاء بودن على تولي منصبها الجديد كأول سيدة ترأس حكومة في الوطن العربي، ومعربًا عن صادق التمنيات لنجاح حكومتها في تجاوز مختلف التحديات الحالية التي تواجه تونس الشقيقة. 

كما أكد دعم مصر الكامل لتونس ولجهود الرئيس قيس سعيد والحكومة الجديدة لتحقيق الاستقرار والبناء والتنمية لصالح الشعب التونسي الشقيق، واستعداد مصر لتقديم كافة الامكانات الممكنة في هذا الإطار للجانب التونسي وكذا تطوير التعاون الثنائي ترسيخًا للعلاقات الأخوية التاريخية بين الجانبين وفي إطار سياسة مصر الثابتة والساعية دائمًا إلى التعاون والبناء والتنمية بين الأشقاء.

 

من جانبها؛ نقلت رئيسة الوزراء التونسية إلى الرئيس تحيات الرئيس التونسي قيس سعيد، كما أعربت عن التقدير لجهود مصر الداعمة للشأن التونسي ودورها الحيوي في صون الأمن والاستقرار في محيطها العربي والأفريقي، ومؤكدةً اعتزاز تونس بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، واهتمام بلادها بالاستفادة من قصة النجاح المصرية بقيادة الرئيس الملهمة ونقل تجاربها التنموية الي تونس وذلك من خلال التنسيق الثنائي المكثف في كافة المجالات خاصة الاقتصادية والأمنية.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول التباحث حول آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث تم التأكيد على الإرادة السياسية والرغبة المشتركة لتعزيز أطر التعاون بين مصر وتونس وتعظيم قنوات التواصل المشتركة، لا سيما على المستوى السياسي والأمني وتبادل المعلومات في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف الذي يمثل تهديدًا للمنطقة بأكملها.

الجريدة الرسمية