رئيس التحرير
عصام كامل

جهاز تنمية المشروعات الصغيرة يعلن خطة لمحو الأمية بالفيوم

الدكتور أحمد الانصاري
الدكتور أحمد الانصاري محافظ الفيوم

قال الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أن  جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، أعد خطة طموحه لتنفيذ عدد من المشروعات لمحو الأمية للعام الجاري بالمحافظة، بقرى مركز اطسا، بتكلفة إجمالية ٣ ملايين جنيه،  تشمل فتح ١٢٠ فصلا لمحو الأمية، وتدريب المدرسات والمشرفات على المشروع، بالإضافة إلى عقد ندوات توعوية تثقيفية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.

الموقف التنفيذي

فيما قال الدكتور محمد التوني معاون المحافظ المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن المحافظ راجع بدقة الموقف التنفيذى لخطط الجهات الشريكة، في تنفيذ برامج محو الأمية، والتعرف على نسب التنفيذ الخاصة بكل جهة من الجهات المشاركة، وكذا مناقشة سبل دفع العمل بمشروع محو الأمية، وتذليل أي عقبات تعترض سير العمل، بالإضافة الى التشبيك بين الجهات الشريكة من خلال فرع الهيئة العامة لمحو الأمية بالفيوم، للوصول للنتائج المستهدفة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم محافظة الفيوم، أن الجهاز الإداري بالمحافظة  يعتبر أن قضية الأمية، واحدة من أهم القضايا القومية التى تعوق حركة التنمية، وتحتاج لتضافر وتشابك كافة الجهود من جميع أجهزة الدولة للقضاء عليها، موجهًا بتفعيل دور المشاركة المجتمعية ومنظمات المجتمع المدنى، والرائدات الريفيات، والقيادات الطبيعية بالقرى،  للتواصل مع الأميين، وتوعيتهم بضرورة المشاركة في مشروع التنور، لمواجهة تلك القضية، لافتًا إلى ضرورة إيجاد وسائل وآليات غير نمطية لجذب الدارسين وتحفيزهم، بالإضافة إلى السعى الدؤوب لفتح فصول جديدة وتحقيق إنجاز ملموس.

الاستفادة من الطاقة البشرية

ووجه محافظ الفيوم، بضرورة تعظيم الاستفادة من الطاقات البشرية بجامعة الفيوم، في القضاء على الأمية، لافتًا الى أهمية التنسيق بين كافة الجهات الشريكة، التي تقوم بتنفيذ الفعاليات بقرى مركزي اطسا ويوسف الصديق اللذان يتم تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بهما، لتوعية المواطنين بضرورة الحفاظ على ما يتم تنفيذه من مشروعات بنية أساسية، وخدمية بالمركزين.

كما أصدر قرارا  بتشكيل فريق عمل، للتنسيق بين كافة الجهات المشاركة، وإعداد قاعدة بيانات ثابتة للأميين بالمحافظة، لتنفيذ برامج لمحو أميتهم، لافتًا إلى عقد اجتماع شهري لتقييم تلك الجهات، بالإضافة إلى تحليل نسبة الراسبين من الأمية، لمعرفة أسبابها، والعمل على تلافيها في المراحل الدراسية التالية.

الجريدة الرسمية