رئيس التحرير
عصام كامل

تخلت عن اللقب و150 مليون ين..زواج أميرة يابانية برجل من عامة الشعب|صور

الأميرة اليابانية
الأميرة اليابانية ماكو

تزوجت الأميرة اليابانية ماكو، اليوم الثلاثاء، من زميلها السابق في الجامعة، كي كومورو، بعد خطوبة دامت 8 سنوات لتخرج بذلك من العائلة الإمبراطورية.

وتمنع قوانين الخلافة الصارمة في اليابان النساء من اعتلاء العرش وتجبرهن على التخلي عن ألقابهن إذا تزوجن من عامة الشعب، وفقا صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

فستان بسيط

اقتصر الزفاف على إنهاء الأوراق الرسمية المطلوبة للزواج ليبتعد عن المراسم المعتادة لحفلات الزفاف الإمبراطورية، ومنها حفل الاستقبال.

وظهرت ماكو، في لقطات مصورة وهي ترتدي فستانا بسيطا فاتح اللون وتضع عقدا من اللؤلؤ وتودع والديها وشقيقتها كاكو البالغة من العمر 26 عاما عند مدخل منزلهم، ثم ذهبت بمفردها بالسيارة لتتزوج كي في مكتب التسجيل، بعيدًا عن الكاميرات والجمهور المنقسم بشأن العلاقة.

بعد ذلك، عقد العروسان مؤتمرًا صحفيًا في غرفة مناسبات مزينة، واعتذرا فيه عن أي ضائقة تسببا فيها، وتعد هذه هي المرة الأولى منذ 4 سنوات التي يتم فيها تصويرهما معًا.

حماية قلوبنا

بعد قراءة بيان مُعد، دافعت ماكو عن قرارها بالزواج ووصفت كي بأنه "لا يمكن الاستغناء عنه" وأضافت أن "زواجنا خطوة ضرورية لنا حتى نتمكن من حماية قلوبنا".

كما انتقدت التقارير الإخبارية التي كُتبت أثناء خطوبتها والتي اتهمتها بنشر معلومات كاذبة و"إشاعات من جانب واحد" قالت إنها تركتها "تشعر بالحزن والألم".

يخطط الزوجان الآن للانتقال إلى الولايات المتحدة، حيث يعمل كومورو كمحام، وأدى القرار إلى مقارنات مع الأمير هاري وميجان ماركل، اللذين أدارا ظهورهما أيضًا للواجبات الملكية للعيش بشكل خاص في الولايات المتحدة.

تتنازل عن ملايين

وذكرت وسائل إعلام أن الأميرة اليابانية ماكو اعلنت انها ستتنازل عن المبالغ المخصصة لها نظير فقدان لقبها الملكي عند عقد زواجها المقرر من زميل دراسة.

وأعلنت ماكو البالغة من العمر 29 عاما وحفيدة الإمبراطور أكيهيتو الذي تخلى عن العرش، خطبتها من كي كومورو في عام 2017، لكن الزواج تأجل بعد تقارير عن خلاف مالي بين والدة كومورو وخطيبها السابق.

وقالت هيئة الإذاعة اليابانية إن الحكومة ستوافق على تنازل الأميرة عن المبلغ الذي يصل إلى 150 مليون ين (1.35 مليون دولار) نظير تخلي أفراد عائلة الإمبراطور عن ألقابهم للزواج من العامة، وذلك في ظل انتقادات الرأي العام لخطيبها.

الجريدة الرسمية