رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لماذا يحتفل العالم باليوم العالمي للمعلومات حول التنمية؟

اليوم العالمي للمعلومات
اليوم العالمي للمعلومات حول التنمية

تحيي الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم من كل عام الموافق  24 أكتوبر اليوم العالمي للتنمية، وتقول المنظمة إنه من المسلم به قدرة تكنولوجيات المعلومات والاتصالات على إتاحة حلول جديدة للتحديات في مجال التنمية، وبخاصة في سياق العولمة، وتعزيز النمو الاقتصادي والقدرة على المنافسة والحصول على المعلومات والمعارف والقضاء على الفقر.

وترى الأمم المتحدة أن سبب تخصيص هذا اليوم يرجع إلى أن أن تكنولوجيات المعلومات والاتصالات تطرح فرصا وتحديات جديدة، وهو ما يُحتم ضرورة التصدي للعقبات الرئيسية التي تواجهها البلدان النامية في الحصول على التكنولوجيات الجديدة، من قبيل عدم كفاية الموارد والهياكل الأساسية والتعليم والقدرات والاستثمارات والقدرة على الاتصال والمسائل المتعلقة بملكية التكنولوجيا ومعاييرها وتدفقاتها، وتهيب، في هذا الصدد، بجميع أصحاب المصلحة توفير قدر كاف من الموارد وتعزيز بناء القدرات ونقل التكنولوجيا إلى البلدان النامية.

الاتصال السريع

ومع ذلك، فالقلق إزاء الفجوة الرقمية في الحصول على أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفي تقنية الاتصال السريع بين البلدان التي تختلف مستويات تنميتها، التي تؤثر في كثير من التطبيقات المهمة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية في مجالات من قبيل الحكم والأعمال التجارية والصحة والتعليم، وتعرب كذلك عن القلق إزاء التحديات الخاصة التي تواجهها البلدان النامية، بما فيها أقل البلدان نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية والبلدان النامية غير الساحلية، في مجال القدرة على الاتصال السريع.

 الرأي العام العالمي

ولذا حددت الجمعية العامة، في عام 1972، يوما عالميا للإعلام الإنمائي، يراد منه لفت انتباه الرأي العام العالمي لمشاكل التنمية والحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل حلها وذلك وفق القرار 3038 “الدورة 27”.

الاستراتيجية الإنمائية الدولية 

 وقررت الجمعية العامة أن يتوافق تاريخ هذا اليوم العالمي من حيث المبدأ مع يوم الأمم المتحدة في 24 أكتوبر، وهو التاريخ الذي اعتمدت فيه، في عام 1970، الاستراتيجية الإنمائية الدولية الثانية لعقد الأمم المتحدة الإنمائي.

ورأت الجمعية العامة أن من شأن تحسين نشر المعلومات وتعبئة الرأي العام، ولا سيما بين الشباب، أن يؤدي إلى مزيد من الوعي بمشاكل التنمية، وبالتالي، تعزيز الجهود في مجال التعاون الدولي من أجل التنمية.


 

Advertisements
الجريدة الرسمية