رئيس التحرير
عصام كامل

منذ 6 سنوات.. وزير التعليم يكشف تفاصيل واقعة إصابة طالبة بالسرطان

الدكتور طارق شوقي
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم

نشر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم صورة على حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” للتوضيح وإظهار الحقيقة.


وقال شوقي: تم تداول الصورة المرفقة على أنها في القنطرة غرب بالإسماعيلية على السوشيال ميديا، وطلب منا الكثيرون المساعدة، وتحققنا من الأمر بسؤال مدير المديرية وكان الرد التالي: “هذا الموضوع والصور المرافقة تم نشرها منذ ست سنوات تقريبًا للطالبة أثناء زيارة الأستاذ نجاح البعلي، المدير الأسبق لإدارة القنطرة الغرب، للمدرسة، والطالبة كانت تعالج بمستشفى ٥٧، وتم تحويل الطالبة من حوالي ٤ سنوات إلى محافظة الشرقية بناء على طلب ولية أمرها وما أفاد به مدير المدرسة آنذاك ومسؤول الحكومة الإلكترونية لشؤون الطلاب بالمدرسة الذي أكد تحويل الطالبة وهي بالصف الرابع الابتدائي بنفس المدرسة.. خالص تحياتي".


وتابع: الله المستعان على ما تروجه السوشيال ميديا كل يوم من أجل إثارة المشكلات والبلبلة والتشتيت لتعطيل مسيرة التطوير في مصر.

 

وتقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تخبط الوزارة في القرارات خلال الفترة الأخيرة واستمرار بعض الأزمات في المنظومة التعليمية.


وأوضح محسب، أن المنظومة التعليمية تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، وهذا يعود لإيمان الرئيس بأهمية التعليم ودوره في بناء الأمم وتحقيق التنمية الشاملة الحقيقة، ومن ثم وجدنا حزمة من التوجيهات خلال السنوات الأخيرة والقرارات المباشرة التي تهدف لتحقيق هذا الغرض، ولكن على الرغم من  هذا الاهتمام إلا أنه لم يُترجم في صورة قرارات على الأرض، ومازالت المشاكل والأزمات قائمة.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هناك تخبطًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة في القرارات بداية من التعامل مع أزمة عجز المعلمين ففي الوقت الذي يوجد 36 ألف معلم مؤهلين للعمل أصدر الوزير قرار بفتح باب التطوع للتعامل مع هذه المشكلة مما يُعد علامة استفهام كبيرة، مرورا بالتعامل مع التكدس الطلابي وطرح فكرة العمل بأكثر من فترة مما يتنافى مع فكرة التطوير، ففي الوقت الذي يتم اللجوء للفترات كحل مؤقت للتعامل مع الكثافة هذا الأمر سينعكس على مدة الحصة وإلغاء بعض الأنشطة التي غير موجودة من الأساس، إلى جانب تعميق أزمة عجز المعلمين، متسائلًا: "من أين ستأتي الوزارة بمعلمين للعمل ثلاث فترات في بعض المدارس وهي في الأساس تعاني من أزمة كبيرة".


وتابع محسب: "بالإضافة إلى أزمة عدم تسليم الكتب المدرسية للطلاب الذين لم يسددوا المصروفات، هذا القرار على الرغم من كونه سليم ولكن كان لزامًا على الوزارة أن يكون لديها حصر بالطلاب غير القادرين والبحث عن حلول لهذا الأمر بالتنسيق مع الوزارات المختصة، وكذلك الطالب الذي توفي خلال الأيام القليلة الماضية بسبب أولوية الجلوس في المقاعد الأولى، أليس الوزير مسؤول عن كل الطلاب على مستوى الجمهورية، وعلى من تقع عليه المسؤولية".


وأضاف عضو مجلس النواب، أنه على الرغم من كم المشكلات التي تعانيها المنظومة التعليمية وحالة الترهل الإداري الكبير في الوزارة، فإننا نجد التعامل مع الأمر بمجموعة من التصريحات "العنجهية" فقط مما يعمق الأزمة دون حلول على الأرض ويعيدنا لنقطة الصفر، مطالبًا الوزير بالرد على تساؤلات أولياء الأمور والعمل على الأرض مع المشكلات وترجمة اهتمام القيادة السياسية بالمنظومة في صورة قرارات فعلية.

الجريدة الرسمية