رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

برلماني يطالب بالقضاء على البيروقراطية.. ويؤكد: القطاع الخاص أحد أعمدة الاقتصاد الوطني

الدكتور أيمن أبو
الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب

أكد الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، أن القطاع الخاص عمود من أعمدة الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أنه أحد الوسائل لتوفير فرص العمل للشباب.

وأشار في كلمته أثناء مناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة بشأن تعديل قانون مشاركة القطاع الخاص بمشروعات البنية الأساسية، إلى 76% من أبناء الشعب المصري نحت سن 40 سنة، قائلا: الحكومة والقطاع العام لم يعد بهما تعيينات، لذا فإن القطاع الخاص هو الأمل في زيادة فرص العمل.

 

ولفت النائب إلى ضرورة العمل على تعظيم دور القطاع الخاص ليكون مصدرا للتنمية، قائلا: ونحن نقر هذا القانون يجب أن نضع أمام أعيننا الحوكمة والجودة والمراقبة والشفافية الكاملة، وتطبيق الإرادة الرشيدة.

 

وقال أيمن أبو العلا: لابد من مراعاة معايير الحوكمة الكاملة والتي أشار إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 2016.

 

وانتقد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، نظرة بعض موظفي الحكومة لرجال الأعمال بأن هدفهم النصب وتحقيق المصلحة الخاصة، مشددا على ضرورة قتل البيروقراطية لتحقيق الاستفادة القصوى من القانون لصالح الاقتصاد الوطني.

 

وأكد تقرير اللجنة أن مشروع القانون يهدف إلى سرعة إنهاء الإجراءات المتبعة فى التعاقد على المشروعات بنظام المشاركة مع القطاع الخاص واستحداث آليات جديدة لتتواكب مع ما تتطلع إليه الدولة المصرية فى زيادة الاستثمارات فى قطاع البنية الأساسية والموافق والخدمات العامة وتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى تمويل مثل هذه المشروعات بما يخفف العبء على كاهل الموازنة العامة فى تمويلها.

 

 وأوضح التقرير أن التجربة العملية لتطبيق نظام مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات البنية الأساسية والخدمات والمرافق منذ صدور القانون رقم 67لسنة 2020  كشفت عن معوقات فى التطبيق ترجع بعضها إلى  عدم إلمام الجهات الإدارية بفلسفة نظام مشاركة القطاع الخاص فى مثل تلك المشروعات،  وأخرى راجعة إلى تعقد الإجراءات التى تمر بها مشروعات المشاركة من وقت إعداد دراسات الجدوى لها وحتى إسنادها للمستثمر الفائز، ما دعا إلي إدخال بعض التعديلات على القانون القائم والتى من شأنها أن تبسط من الإجراءات والمراحل التى تمر بها مشروعات المشاركة مع القطاع الخاص لتلبية حاجات الجهات الإدارية لمثل هذه المشروعات فى أوقات تتناسب مع الحاجة إليها فى ظل ما تتطلع إليه الدولة المصرية الحديثه من تنمية مستدامة لمقدراتها.

 

وبحسب المذكرة الايضاحية لمشروع القانون، فإنه  يستهدف التوسع فى أنماط الأعمال التى يقوم بها القطاع الخاص فى مشروعات البنية الأساسية والمرافق والخدمات العامة من خلال النص على أعمال التصميم والتمويل والإنشاء والتشغيل والاستغلال والصيانة وإمكانية التعاقد على بعض منها أو جميعها بما يوسع نطاق مشاركة القطاع الخاص فى أعمال تلك المشروعات. 

 

وأيضا يستهدف استحداث طرق جديدة للتعاقد تتناسب مع طبيعة بعض المشروعات وتلاءم الظروف الإقتصادية والاجتماعية فى ظل التغيرات الإقتصادية والاجتماعية التى تشهدها البلاد من خلال الاستعانة بطرق جديدة للتعاقد كالمناقصة والمزايدة المحدوده والتعاقد المباشر والتعاقد على مشروع مقدم  بمبادرة من القطاع الخاص وذلك فى الأحوال المحددة قانونا ووفقا للضوابط والقواعد والإجراءات التى تبينها اللائحة التنفيذية بدلا من قصر طريق التعاقد فى القانون الحالى على الطرح من خلال مناقصة أو مزايدة عامة. 

 

كما يستهدف القانون وضع ضوابط ومعايير محددة لاختيار المشروعات القابلة للتنفيذ بنظام المشاركة مع القطاع الخاص من خلال وضع الوحده المركزية للمشاركة نموذج للبيانات والمتطلبات الأساسية التى يتطلبها تنفيذ مشروع بنظام المشاركة مع القطاع الخاص وإرساله إلى جميع الجهات الخاضعة لأحكام قانون تنظيم المشاركة المشار إليه لاستيفائه وإرساله مع دراسات الجدوى المبدئية عن المشروعات المقدمه منها فى مشروع خطتها السنوية.

 

 كما يهدف الي استحداث آليه لاختيار المشروعات القابلة للتنفيذ بنظام المشاركة مع القطاع الخاص من خلال تشكيل لجنة مشتركة من المختصين بوزارتى المالية والتخطيط والوحده المركزية للمشاركة وغيرهم من المختصين بالوزارات والجهات المعنية تتولى دراسة المشروعات المقدمة من الجهات الإدارية الخاضعة لأحكام قانون تنظيم المشاركة المشار إليه عند تقديمها لمشروع خطتها السنوية إلى الوزارة المختصة بشئون التخطيط لاختبار القابل منها للتنفيذ بنظام  المشاركة مع القطاع الخاص.

 

 

Advertisements
الجريدة الرسمية