رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش الروسي يدفع بمقاتلة لمرافقة طائرة عسكرية أمريكية

روسيا
روسيا

أعلن الجيش الروسي، الأحد، أنه دفع بمقاتلة من طراز "ميج-31"، لمرافقة قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز "بي-1بي"، فوق بحر اليابان، وذلك بعد أيام فقط من وقوع حادث مع مدمرة بحرية أمريكية في المنطقة نفسها.


وأوضحت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، أن القاذفة الأمريكية "لم تنتهك الحدود الروسية"، حسب وكالة رويترز.

المياه الإقليمية الروسية 

وكانت روسيا قد قالت، الجمعة، إن إحدى سفنها الحربية طاردت مدمرة أمريكية وأبعدتها، بعد أن حاولت انتهاك المياه الإقليمية الروسية خلال مناورات بحرية بين روسيا والصين في بحر اليابان، لكن واشنطن نفت حدوث ذلك.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن مدمرة أمريكية حاولت خرق حدود البلاد في بحر اليابان قرب ميناء فلاديفوستوك، ولكن القوات البحرية الروسية تصدت لها.

محادثات مفيدة

وعلى صعيد آخر، قالت روسيا إن المحادثات التي أُجريت يوم الثلاثاء الماضي، في موسكو بين مسؤولين كبار روس وأمريكيين ”مفيدة“، رغم أنها لم تحقق أي اختراق.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء ”ريا نوفوستي“ الرسمية الروسية، إن ”مواقفنا لا يمكن التوفيق بينها.. الأمريكيون لا يسمعون منطقنا ومطالبنا، لكن المحادثة كانت مفيدة“.

وكان ريابكوف التقى مع المسؤولة الثالثة في وزارة الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند، التي سمحت لها روسيا بدخول أراضيها لثلاثة أيام فقط، لعقد لقاءات مع مسؤولين روس، رغم أن اسمها مدرج على لائحة الأشخاص الممنوعين من دخول البلاد.

تأشيرة دبلوماسية

وفي المقابل، منحت واشنطن تأشيرة لدبلوماسي روسي كبير مكلّف بإجراء مفاوضات حول نزع الأسلحة، هو قسطنطين فورونتسوف.

وأشار ريابكوف، إلى أن أحد أبرز المواضيع التي تم التطرق إليها، كان موضوع التأشيرات والعمل القنصلي الذي شهد اضطرابات كثيرة، بسبب موجات طرد دبلوماسيين عدة.

وأضاف سيرجي ريابكوف أنه تم التطرق إلى المسألة ”بصراحة كبيرة“ مع نولاند، إلا أن الوضع ”لم يتحسن“.

استعادة العلاقات 

ومن جانبها، أوضحت نولاند، أن الموضوع الرئيس للمحادثات سيكون استعادة العلاقات ”المستقرة والتي يمكن توقعها“ بين البلدين.

وقالت بعد لقائها ريابكوف: ”أنا سعيدة بمجيئي مجددا إلى روسيا للاهتمام بعلاقاتنا الثنائية“.

وتختلف موسكو وواشنطن حول عدد متزايد من الملفات العالقة على غرار أزمات دولية وقضايا تدخل في انتخابات، وهجمات إلكترونية وتجسس وغيرها.

الجريدة الرسمية