رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى مولده.. شهادات غربية منصفة بحق نبي الإسلام

قبر رسول الله عليه
قبر رسول الله عليه الصلاة والسلام

رغم الإساءات التي يتعرض لها الدين الإسلامى ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم من الغرب إلا أن هناك منصفين كثيرين هناك كتبوا عن نبى الإسلام خيرا وشهدوا للإسلام ولنبى الإسلام فأنصفوا محمدا  صلى الله عليه وسلم كثيرا حتى أنه صنف في قائمة أعظم 100 شخصية على مستوى العالم. 


قال المهاتما غاندى: أردت أن أعرف صفات الرجل الذى يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر، لقد أصبحت مقتنعا أن السيف لم يكن وسيلته لكسب الإسلام مكانته بل كان ذلك من خلال بساطته وصدقه وأمانته، وثقته المطلقة في ربه وفى رسالته، هذه الصفات هي التي مهدت له الطريق.

 

وقال الفيلسوف الإنجليزى برنارد شو:ان العالم احوج ما يكون الى رجل في تفكير محمد لان محمد عليه السلام هو الانسان الوحيد في التاريخ الذى نجح نجاحا مطلقا على المستوى الدينى والدنيوى فهو اعجوبة خارقة ولم يكن عدوا للمسيحية ويجب ان يسمى منقذ البشرية وهو اعظم عظماء التاريخ فقد كبح جماح الخرافات والتعصب فهو صاحب رسالة وبانى أمة.

 

جان جاك روسو 

كما قال المفكر الفرنسي جان جاك روسو: اغلب الأديان تجد أصحابها في عصبية وتعصب تدعو كما حدث لارتكاب المعاصى والجرائم، أما الدين الاسلامى ومحمد نبيه فهو الدين الوحيد الذى استطاع معتنقوه ان يحققوا به عدالة السماء. 


وقال الباحث الأمريكى كريس جاكسون: استوقفتنى معانى الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية في الدين الاسلامى وشعرت بأننى وجدت فيه ضالتى فامتلأ قلبى بالايمان وقذف الله فيه نور الهداية فأعلنت اسلامى.

كما قال المفكر الفيلسوف لامارتين:النبى محمد عليه السلام هو النبى الفيلسوف المحارب الخطيب المشرع قاهر الأهواء وفى مقاييس العظمة البشرية لا يوجد من هو اعظم منه. 

 

وقال الشاعر الروسى بوشكين: شق الصدر ونزع منه القلب الخافق وغسلته الملائكة ثم اثبت مكانه، قم أيها النبى وطف العالم واشعل النور في قلوب الناس.

 

كما قال مايكل هارث الباحث في علوم الفلك الذى اختار محمد ضمن اعظم مائة شخصية على مستوى العالم: لاشك ان رسول الإسلام استطاع ان يقهر الوثنية وتعدد الالهة واقنع العالم كله برسالته التي وحدت الاله  ولو عاش محمد فترة طويلة من الزمان لاستطاع ان يجعل الإسلام هو دين العالم فالعالم آحوج ما يكون الى رجل في تفكير محمد.

 

تولستوى وجوتة 

وقال الاديب العالمى تولستوى:يكفى محمد فخرا انه خلص أمة ذليلة من شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريق الرقى والتقدم، وان شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة، وانا واحد من المبهورين بالنبى محمد الذى اختاره الله الواحد ليكون آخر الرسل ولتكون آخر الرسالات على يديه ويكفيه فخرا انه اهدى امة برمتها الى نور الحق وجعلها تجنح للسكينة والسلام. 

 

كما قال الالمانى جوتة: لقد بحثت في التاريخ عن مثل اعلى لهذا الانسان فوجدته في النبى العربى محمد رسول الله، واعترف ان أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد الى ما وصل اليه محمد.

 

تشالز آدمز

وقال تشارلز آدمزالباحث الامريكى في تاريخ الأديان: لم يكن محمد بالفعل انسانا عاديا والذى ينظر في تاريخه وحياته منذ مولده لعرف انه من سلالة إبراهيم النبى الجد الذى ما أراد ان يغضب زوجتيه حتى كان آخر الأنبياء ولما قرأت القران وجدت ان القران هو الكتاب الوحيد الذى يقدم للحياة الطريق الى الصلاح والسلام. 
 

الجريدة الرسمية