رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد أزمة الغواصات..وزير الخارجية الأمريكي يلتقي مسؤولين فرنسيين في باريس الأسبوع المقبل

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

يعتزم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مقابلة مسؤولين فرنسيين في باريس الأسبوع المقبل ويأتي ذلك بعد أزمة الغواصات.

 تصاعد الخلاف

مع تصاعد الخلاف بين الاتحاد الأوروبي وأستراليا بسبب إلغاء الأخيرة صفقة لشراء غواصات فرنسية، أجلت بروكسل محادثات تجارية مع كانبيرا. وأكدت أستراليا أن هدف المحادثات هو إبرام اتفاقية للتجارة الحرة تصب في مصلحة الطرفين.

وقال وزير التجارة الأسترالي دان تيهان اليوم الجمعة  إن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاق تجاري تأجلت، مع تصاعد خلاف بشأن قرار كانبيرا إلغاء صفقة بقيمة 40 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية. بينما أكد مسؤول أوروبي في سيدني تأجيل المحادثات بين بروكسل وكانبيرا.
 

أستراليا 

وألغت أستراليا الأسبوع الماضي اتفاقًا مع مجموعة نافال الفرنسية لبناء أسطول من الغواصات التقليدية، وستبني بدلًا من ذلك ما لا يقل عن ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية باستخدام التكنولوجيا الأمريكية والبريطانية بعد إبرام شراكة أمنية ثلاثية مع البلدين.

وأثار إلغاء الصفقة غضب فرنسا التي اتهمت أستراليا والولايات المتحدة بطعنها في الظهر واستدعت سفيريها من كانبيرا وواشنطن. وعبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين عن التضامن مع فرنسا وأثارت تساؤلات عن إمكانية أن يبرم التكتل اتفاقًا تجاريًا مع أستراليا.

وامتنع تيهان اليوم الجمعة عن التعليق بشأن العلاقة بين إلغاء صفقة الغواصات وتأجيل المحادثات، لكنه أكد أن الجولة 12 التي كانت مقررة في 12 من أكتوبر تأجلت شهرًا. وقال في بيان: "سألتقي مع نظيري من الاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس الأسبوع القادم لمناقشة الجولة 12 من المفاوضات، التي من المقرر أن تجرى في نوفمبر بدلًا من أكتوبر".

وأضاف: "نتفهّم ردّ الفعل الفرنسي على قرارنا المتعلّق بالغوّاصات، لكن في النهاية يجب على كلّ دولة أن تتصرّف بما يخدم مصلحتها الوطنية، وهذا ما فعلته أستراليا"، وتابع: "سنواصل التحضير للجولة الثانية عشرة من المفاوضات والعمل من أجل إبرام اتفاقية للتجارة الحرّة تصبّ في مصلحة كلّ من أستراليا والاتحاد الأوروبي".

والاتّحاد الأوروبي هو ثالث أكبر شريك تجاري لأستراليا. وفي 2020، بلغت قيمة تجارة السلع بين الاقتصادين 36 مليار يورو، في حين بلغت قيمة تجارة الخدمات بينهما 26 مليار يورو. ومن المفترض أن تغطي الجولة الـ12 من المحادثات التجارية بين الطرفين مجالات تشمل التجارة والخدمات والاستثمار وحقوق الملكية الفكرية.
 

Advertisements
الجريدة الرسمية