رئيس التحرير
عصام كامل

حمدوك: على جميع شركاء الفترة الانتقالية العمل لإنجاح الانتقال المدني

حمدوك
حمدوك

قال رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك، إن على جميع شركاء الفترة الانتقالية العمل لإنجاح الانتقال المدني.

يذكر أن نعى رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ومجلس الوزراء للشعب السوداني كافة، خمسة شهداء من منسوبي جهاز المخابرات العامة، اثنان من الضباط وثلاثة ضباط صف.

 

وجاء في النعي: “كان هؤلاء الأبطال ضمن القوة الأمنية للجهاز بالتنسيق مع بقية الأجهزة لمحاربة ومكافحة الأنشطة الإرهابية المتطرفة لتأمين واستقرار البلاد، بنية تتبع والقبض على خلية تتبع لتنظيم داعش الإرهابي بعدد من المواقع بأحد أحياء جنوب الخرطوم، وقامت المجموعة الإرهابية بإطلاق الرصاص على القوة المنفذة بأحد المواقع، حيث ارتقى هؤلاء الشهداء الخمسة، وجارٍ مطاردة الجناة للقبض عليهم”.


وقالوا: “إننا إذ نتقدم بتعازينا لأسرهم وأصدقائهم وزملائهم وعارفي فضلهم، وللشعب السوداني عامةً في هذا المُصاب الكبير، نبتهل إلى الله جلّ وعلا أن يتقبلهم قبولًا حسنًا وأن يغفر لهم ويرحمهم وأن يُدخلهم الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء، ونتمنى عاجل الشفاء للمصابين”.


وأضافوا: “إننا كذلك مُوقنون أن محاولات الغدر والنيل من أجهزة حفظ الأمن والاستقرار، وهي تحمي مُقدرات شعبنا على كامل التراب الوطني، لن تُثنيها عن أداء واجبها المقدس في حماية بلادنا من جميع المهددات الخارجية، ومن جانبنا بمجلس الوزراء، فإننا لن نألو جهدًا ولن ندّخر عونًا وسنقدم لهذه القوات كل ما تحتاجه لأداء دورها على الوجه الاحترافي الأمثل”.

 

يذكر أن قتل 5 من ضباط المخابرات العامة السودانية، خلال مداهمة قومة أمنية لخلية “إرهابية” تابعة لتنظيم “الدولة” جنوبي العاصمة الخرطوم، بحسب مصدر أمني وإعلام محلي.

 

وقال المصدر الأمني الذي فضل حجب اسمه: “هنالك قوة أمنية داهمت منزلا بمنطقة جبرة جنوبي الخرطوم للاشتباه في خلية (دون تحديد نشاطها) ما أدى إلى استشهاد منسوبين من جهاز المخابرات”، دون تفاصيل أكثر.


لكن صحيفة محلية  قالت إن “5 ضباط من جهاز المخابرات العامة استشهدوا إثر مُداهمة منزل يتبع لخلية إرهابية تتبع لتنظيم ”الدولة” بمنطقة جبرة جنوبي العاصمة الخرطوم”.


وأضافت الصحيفة أن “الخلية الإرهابية أطلقت النار على النقيب بجهاز الأمن أنس العبيد وآخر برتبة ملازم أول يدعى أحمد عبد الله، وضابط صف (لم تذكر اسمه)، ما أدى إلى استشهادهم واثنين آخرين”.


وذكرت الصحيفة أن “القوة الأمنية التي نفذت المداهمة لم تكن مُسلَّحة بالشكل الكافي وقتلت 3 من الخلية الإرهابية، وأصابت آخرين”.


وأشارت مصادر إلى أن القوات الأمنية تمكنت بعد مواجهات من توقيف 11 من أفراد الخلية بعد فرار آخرين.


ولم تصدر السلطات السودانية أي تعليق على الحادثة حتى الآن.

 

مواجهة داعش


وبالرغم من بعده عن المناطق الساخنة في الساحل الأفريقي، يصر السودان على طلب الانضمام إلى مجموعة دول الساحل الخمس، ولو حتى عضوا مراقبا.

 

فالسودان امتداد طبيعي لدول الساحل ضمن الصحراء الأفريقية الكبرى، وتسرب عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي إلى إقليم دارفور السوداني ليس مستبعدًا، وإن تضاربت الأنباء بشأنه.

 

وخلال انعقاد قمة مجموعة الساحل الأفريقي بالعاصمة التشادية نجامينا، جدد السودان مطلبه بالانضمام إلى المجموعة (تضم موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد) بصفة مراقب.

 

ويبرر عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر، الذي حضر القمة، سبب هذا الإصرار على الانضمام للمجموعة بهدف "تعزيز التعاون بين دول الإقليم لمجابهة التحديات المشتركة خاصة: الإرهاب، والجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية، والفقر".

الجريدة الرسمية