رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اندلاع 28 حريقا في يوم واحد في ريف طرطوس بسوريا

حرائق طرطوس في سوريا
حرائق طرطوس في سوريا

 أفادت وزارة الزراعة السورية، أن الحرائق التي شهدتها قرى ريف طرطوس قضت على نحو 100 دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون في سوريا.

وأظهرت بيانات وزارة الزراعة السورية أن الحرائق التي شهدتها قرى ريف طرطوس بلغت 28 حريقا في يوم واحد. 

ونقلت صحيفة محلية عن رئيس دائرة الحراج في طرطوس فادي ديوب أن الحرائق التي اندلعت طيلة أمس في القرى التابعة لمنطقة الصفصافة وخاصة في قرية الزبدة، كانت بسبب الإهمال وأدت إلى القضاء على تلك المساحة المزروعة بأشجار الزيتون، قبل أن تتمكن أجهزة الإطفاء من إخمادها بالتعاون مع الأهالي.

إطفاء طرطوس

وأشار قائد فوج إطفاء طرطوس سمير شما، إلى أن حجم الحرائق التي اندلعت أمس في المحافظة كبير، حيث سجلت 28 حريقا في مختلف المناطق.

 

وقال إن جميعها نتيجة الإهمال من بعض الفلاحين والمواطنين باستثناء 3 حرائق كانت بسبب كهربائي ومنها الحريق الذي اندلع في المطار الزراعي حيث حصل نتيجة انفجار محولة كهرباء.

 

وأشار شما إلى أن عدة عوامل ساهمت في امتداد الحرائق، منها سرعة الرياح وكثرة الأعشاب في الأراضي الزراعية وحول منازل القرية، إضافة إلى قلة الطرق الزراعية ووعورة الأراضي.

 

وعلى صعيد آخر، تسببت خلافات عائلية في سوريا  في مقتل 3 أشخاص من أسرة واحدة وجرح 13 شخصًا آخرين بعدما نزع أحد المتخاصمين فتيل قنبلة يدوية في نوبة غضب.

 

وبدأت القصة بعدما كشف تسجيل مصور لحظة انفجار قنبلة يدوية أودت بحياة محام وصهره وشقيقه إثر خلاف عائلي، حسب وزارة العدل السورية.

 

ويظهر في الفيديو المحامي وهو يخوض نقاشا عاديا مع أحد الأشخاص، وهو ما يفسر الحركة الاعتيادية في المكان، وخاصة لرجال الشرطة.

 

وفجأة تدخل شقيق صهر المحامي، وبعد ثوان انفجرت القنبلة.

 

وزارة العدل السورية

وأشارت وزارة العدل إلى أن الصهر كان قد نزع صمام القنبلة أثناء حديثه مع المحامي، وأن شقيق الصهر تدخل ليمنعه من تفجيرها ونزعها من يده.

 

ويعاني الشعب السوري من نكبات على مستوى الدولة والأفراد حيث أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستواصل مكافحة الإرهاب في سوريا، مشددا في الوقت ذاته على أن تركيا لا يمكنها استيعاب موجة هجرة جديدة من الأراضي السورية.

 

وجاء في كلمة أردوغان أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: "سنواصل مكافحة الإرهاب في سوريا، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح باستمرار الأزمة السورية 10 سنوات أخرى".

 

وأضاف الرئيس التركي أنه لا يمكن قبول المفاضلة بين المنظمات الإرهابية في المنطقة واستخدامها كأداة، مشيرا إلى أن بلاده أنقذت كرامة الإنسانية فيما يتعلق بالأزمة السورية لكنها لم تعد تستطيع تحمل موجات هجرة جديدة.

Advertisements
الجريدة الرسمية