رئيس التحرير
عصام كامل

إصابة طالبين في إطلاق نار بولاية فرجينيا الأمريكية

إصابة طالبين في إطلاق
إصابة طالبين في إطلاق نار بولاية فرجينيا الأمريكية

أعنلت الشرطة الامريكية إصابة شاب وفتاة بإطلاق نار في ثانوية هيرتيج في مدينة نيوبورت نيوز بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية. 

وكشفت الشرطة الأمريكية تفاصيل الحادث مؤكدة أن إصابة الطالبين طفيفة. 

وقال ستيف درو رئيس شرطة نيوبورت نيوز، إن المصابين هما شاب وفتاة يبلغان من العمر 17 عاما، ويتلقيان العلاج في المستشفى، مشيرا إلى أن إصابتهما ليست خطرة.

 

وأضاف درو أن "الفتى أصيب برصاصة في جانب وجهه، فيما أصيبت الفتاة  في أسفل ساقها".

 

وأشار إلى أنه "تم إجلاء طلاب المدرسة الثانوية وإرسالهم إلى ملاعب التنس".

 

ولفت إلى أنه "لم يتم توقيف المشتبه به بعد"، دون أن تعلن عن اسمه أو الدوافع وراء إطلاقه للنار.

 

وعلى صعيد اخر أفادت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن مراهقًا على الأقل لقي مصرعه وأصيب آخر بجروح خطيرة، في إطلاق نار في مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا.

 

ووفقًا لضباط إنفاذ القانون، فقد وقع الحادث بعد شجار بين مراهقين في طابور لشراء التذاكر أمام أحد المتنزهات الترفيهية.

 

وأدى إطلاق النار إلى إصابة شابين تُوفي أحدهما متأثرًا بجروحه بعد وقت قصير من وصوله إلى المستشفى.

 

وقالت الشرطة إنها تبحث حاليًا عن الجاني.

 

انفجار في أتلانتا 

وكانت شبكة "CNN" الأمريكية أكدت أن شخصًا أُصيب وفُقد اثنان في انفجار وقع داخل مبنى بمدينة أتلانتا الأمريكية، فيما ذكر رجال الأطفاء أن شخصًا أبلغ بوجود رائحة غاز قبل الانفجار.

 

وفي وقت سابق، قُتل 4 أشخاص، بينهم امرأة ورضيعها "ثلاثة أشهر"، في ولاية فلوريدا الأمريكية، على يد شخص يرتدي درعًا واقية من الرصاص، قبل أن يستسلم للشرطة، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، عن قائد شرطة مقاطعة "بولك"، جرادي جود.

 

حادث إطلاق نار 

وقال "جود"، في مؤتمر صحفي: إن "مطلق النار هو بريان رايلي (33 عامًا)، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، وقد خدم في العراق وأفغانستان".

 

وأُصيب بالحادثة فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا، خضعت لعملية جراحية بعد تلقيها 7 رصاصات.

 

وأضاف جود أن "رايلي، الذي ليس له علاقة بالضحايا، تبادل إطلاق النار مع الشرطة، قبل أن يستسلم، وقد حاول لاحقًا انتزاع مسدس أحد رجال الشرطة، أثناء علاجه في المستشفى لإصابته بطلق ناري، قبل أن يسيطر عليه عناصر الشرطة مرة أخرى".

 

وعمل، رايلي حارسًا شخصيًّا، ورجل أمن. وقال جود: إن "صديقة الجاني أبلغت المحققين أن رايلي مصاب باضطراب ما بعد الصدمة وباكتئاب".

 

وقال قائد شرطة "بولك": إن "الحالة النفسية لـ(رايلي) تدهورت منذ نحو أسبوع، حيث أبلغ صديقته أنه بدأ التحدث مع الله".

 

وأضاف جود، في مؤتمر صحفي ثانٍ، أن رايلي "قال في إحدى المراحل: لقد توسلوا لي حتى لا أقتلهم، ولكني قتلتهم".

 

وصول الشرطة

ودخل الجاني في البداية بشكل عشوائي المنزل، الذي وقع فيه إطلاق النار مساء الأحد، وظل يردد كلمات غير مفهومة لكنه غادر مع وصول الشرطة

 

وقال جود: إنه "عاد وقتل رجلًا يبلغ من العمر 40 عامًا، والأم البالغة من العمر 33 عامًا، وطفلها الرضيع".

 

وأضاف أنه "قتل أيضًا في المنزل المجاور والدة المرأة البالغة من العمر 62 عامًا".

 

وتابع: "إضافةً إلى ذلك، وإمعانًا في الشر، قتل كلب الأسرة".

الجريدة الرسمية