رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أداء البورصات الخليجية بتعاملات اليوم الإثنين 20-9-2021

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال جلسة الإثنين وأداء الأسواق العربية في مستهله.

والبداية من الكويت 
ارتفعت بورصة الكويت في مستهل تعاملات يوم الإثنين؛ حيث صعد المؤشر العام 0.01%، وارتفع السوق الأول 0.05%، وسجل "رئيسي 50" نموًا بنسبة 0.04%، بينما خالف المؤشر الرئيسي الاتجاه ليتراجع 0.11%.

وبلغت أحجام التداول نحو 104 ملايين سهم جاءت بتنفيذ 3200 صفقة حققت سيولة بقيمة 17 مليون دينار تقريبًا.

وحقق سهم "أهلي متحد - البحرين" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 1.88 مليون دينار مُستقرًا عند سعر 279 فلسًا، تلاه سهم "أعيان للإجارة" بقيمة 1.51 مليون دينار مرتفعًا بنحو 1.91%.

وتصدر سهم "امتيازات" القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع نسبته 9.70%، فيما تصدر سهم "استهلاكية" القائمة الحمراء مُتراجعًا بحوالي 4.96%.

قطاعيًا، ارتفعت مؤشرات 3 قطاعات في المستهل يتصدرها الطاقة بنمو نسبته 0.90%، بينما تراجع 8 قطاعات أخرى بصدارة التأمين بنحو 1.14%، في حين استقر قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية.


وفي الإمارات العربية المتحدة 
يشهد قطاع البنوك في سوقي دبي وأبوظبي للأوراق المالية أداءً لافتًا خلال الفترة الماضية لتحقق 3 أسهم كبرى بالقطاع مستويات قياسية بعضها أعلى مستوى على الإطلاق.

وتمكن سهم الإمارات دبي الوطني المدرج في سوق دبي المالي من أن يواصل الأداء الإيجابي الذي شهده الفترة الماضية مسجلًا أعلى مستوى منذ إدراجه عند مستوى 14.35 درهم للسهم.

وارتفع سهم الإمارات دبي الوطني بنسبة 0.7% منفذًا قيم تداول بلغت 22.32 مليون درهم.

وخلال الأسبوع الماضي ارتفع سهم الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.79% ليدعم أداء مؤشر البنوك بنسبة 0.24%.

وبختام جلسة أمس ارتفع مؤشر قطاع البنوك في سوق دبي بنسبة 0.42%.

ومنذ بداية العام ارتفع سهم الإمارات دبي الوطني بنسبة 39.3% منفذًا قيم تداولات بلغت 2.02 مليار درهم ليرتفع بنحو 4.05 درهم للسهم.

وارتفع سهم أبوظبي الأول لأعلى مستوى على الإطلاق عند 18.7 درهم حتى جلسة الخميس الماضي قبل أن يجني أرباحه خلال تعاملات اليوم.

وفي ختام جلسة أمس تراجع سهم أبوظبي الأول بنسبة 2.46% عند مستوى 18.24 درهم للسهم، وذلك بعد تسجيله ارتفاعًا بنحو 2.19% خلال الأسبوع الماضي ليربح 0.4 درهم للسهم منفذًا تداولات بقيمة 2.014 مليار درهم.

وارتفع سهم أبوظبي الأول بنسبة 41.39% منذ بداية العام منفذًا تداولات بقيمة 25.31 مليار درهم.

وجاء ارتفاع سهم أبوظبي الأول بالفترة الماضية على خلفية أنباء عملية بيع محتملة لحصة في شركة المدفوعات التابعة له «ماغناتي» والتي يمكن أن تُقدّر قيمتها بنحو مليار دولار.

وكذلك صعد سهم أبوظبي الإسلامي لأعلى مستوى منذ فبراير 2020 عند مستوى 5.78 درهم للسهم.

ومنذ بداية العام ارتفع سهم أبوظبي الإسلامي بنسبة 22.97% بقيمة تداول بلغت 1.48 مليار درهم.


وفي المملكة العربية السعودية

تراجعت الأسهم السعودية 24 نقطة بنحو 0.21 في المائة لتغلق عند 11397 نقطة، بينما انخفض مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية ثلاث نقاط بنحو 0.25 في المائة ليغلق عند 1545 نقطة. وجاء التراجع وسط انخفاض معظم القطاعات والأسهم، حيث نشطت الضغوط البيعية بعدما اقتربت السوق من أعلى مستوياتها منذ يناير 2008، ما يظهر تراجع شهية المخاطرة خاصة مع انخفاض السيولة إلى 6.5 مليار ريال. وما لم تظهر معطيات جديدة محفزة ستبقى السوق تفضل البيع لجني الأرباح في ظل تراجع الأداء، وستواجه دعما عند مستويات 11250 نقطة. السوق تترقب انتهاء الربع الثالث ودخول موسم الإفصاحات عن النتائج المالية، التي ستكون أحد أهم العوامل المؤثرة في السوق خصوصا مع ارتفاع مكررات الربحية التي تعكس تفاؤل المتعاملين تجاه نمو ربحية الشركات، ما سيجعل السوق أكثر حساسية تجاه النتائج المالية.


الأداء العام للمؤشر
افتتح المؤشر العام جلسة أمس عند 11424 نقطة، وتداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أدنى نقطة عند 11371 نقطة فاقدا 0.45 في المائة، بينما الأعلى عند 11434 نقطة رابحا 0.11 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 11397 نقطة فاقدا 24 نقطة بنحو 0.21 في المائة. وتراجعت السيولة 36 في المائة بنحو 3.6 مليار ريال لتصل إلى 6.5 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 18 في المائة بنحو 39 مليون سهم متداول لتصل إلى 184 مليون سهم متداول، أما الصفقات فتراجعت 8 في المائة بنحو 22 ألف صفقة لتصل إلى 277 ألف صفقة.

ارتفعت عشرة قطاعات مقابل تراجع البقية. وتصدر المرتفعة "الإعلام والترفيه" بنحو 2.4 في المائة، يليه "الاستثمار والتمويل" بنحو 2.1 في المائة، وحل ثالثا "إدارة وتطوير العقارات" بنحو 0.86 في المائة. بينما تصدر المتراجعة "المرافق العامة" بنحو 1.5 في المائة، يليه "المصارف" بنحو 1 في المائة، وحل ثالثا "الأدوية" بنحو 0.8 في المائة.

وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنحو 29 في المائة بقيمة 1.9 مليار ريال، يليه "إدارة وتطوير العقارات" بنحو 11 في المائة بقيمة 725 مليون ريال، وحل ثالثا "المصارف" بنحو 9 في المائة بقيمة 612 مليون ريال.


أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "بي سي آي" بنحو 8.7 في المائة ليغلق عند 48.50 ريال، يليه سهم "المملكة" بنحو 6.5 في المائة ليغلق عند 11.04 ريال، وحل ثالثا سهم "إعمار" بنحو 4.2 في المائة ليغلق عند 13.26 ريال. وفي المقابل تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "الصقر للتأمين" بنحو 4.3 في المائة ليغلق عند 15.18 ريال، يليه سهم "أنابيب السعودية" بنحو 3.2 في المائة ليغلق عند 30 ريالا، وحل ثالثا سهم "الحمادي" بنحو 2.9 في المائة ليغلق عند 40.30 ريال.

وكان الأعلى تداولا سهم "سابك" بقيمة 321 مليون ريال.

وتراجعت السوق الموازية للجلسة الثالثة لتغلق عند 24857 نقطة فاقدة 511 نقطة بنحو 2 في المائة. وارتفعت قيمة التداول 48 في المائة بنحو 20 مليون ريال لتصل إلى 63 مليون ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 77 في المائة بنحو 254 ألف سهم لتصل إلى 582 ألف سهم، أما الصفقات ارتفعت 32 في المائة بنحو 474 صفقة لتصل إلى 1934 صفقة. 

وارتفع سهما "الناقول" بنحو 6.6 في المائة ليغلق عند 171.20 ريال، و"بنان" بنحو 1.9 في المائة ليغلق عند 59.10 ريال. بينما تصدر الأسهم المتراجعة "التطويرية الغذائية" بنحو 3.9 في المائة ليغلق عند 212.20 ريال، يليه سهم "أسمنت الرياض" بنحو 3.7 في المائة ليغلق عند 36.40 ريال، وحل ثالثا سهم "موبي" بنحو 2.5 في المائة ليغلق عند 125.80 ريال.

وكان الأعلى تداولا سهم "التطويرية الغذائية" بقيمة 22 مليون ريال، يليه سهم "الناقول" بقيمة 14 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "أسمنت الرياض" بقيمة 8.3 مليون ريال.

الجريدة الرسمية