رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خالد الجندي: الأحاديث النبوية المتواترة 110 أحاديث فقط | فيديو

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الأمة بأكملها سلمت بعضها القرآن الكريم، مسترشدًا بقوله تعالى: "ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَآءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ".

الأحاديث المتواترة

وأكد خلال برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc": أن الحديث النبوي ينقسم لقسمين أحاديث متواترة، وأحاديث آحاد غير متواترة، موضحًا أن السنة بأكملها بها 110 أحاديث متواترة فقط، وباقي الأحاديث آحاد.

حديث نبوي

وأضاف: "مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ"، معقبًا: هذا الحديث رواه 63 صحابي، وكل صحابي روى عنه ألف تابعي، و10 آلاف تابعي التابعي.

 

وفي حديث سابق قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن أركان الإسلام ليست 5 فقط، وإنما توجد أركان أخرى منها الإنتاج والنظافة واحترام الجار والعمل.

 

درجات الإيمان

وأضاف "الجندي" خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"،"النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال: الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان، ومن هنا قول حديث النبي ليس للحصر، وإنما للذكر فقط".


تفسير الأحلام

وأوضح "الجندي" في نفس الحلقة: أن من يعملون بتفسير الأحلام يعتمدون على الفهلوة، والأمر كله ليس له علاقة بعلم أو خلافه، لافتا إلى ضرورة تعلم قصص القرآن، فسيدنا يوسف لم يصل إلى مرتبة عزيز مصر، لكونه مفسر الأحلام، ولكن لإصلاحه في الأرض.

 

وتابع: "الأنبياء فقط من كان عندهم وحي، يبلغهم بتفسير الأحلام، ولا يوجد مفسر للأحلام لديه علم، فأكبر واحد فيهم يعتمد على الفهلوة، ولا يوجد علم".
 

وفي حديث سابق قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: إن الله سبحانه وتعالى لم يُظهر أو يبين في كتابه العزيز، لفظ الشهادة، ولكن الأحاديث النبوية هي من أوضحت ذلك.


وأضاف خلال برنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر" أن كل من مات بمعاناة فهو شهيد، مشيرًا إلى أن أبي الدرداء أكد أن الشهيد يشفع لـ70 من أهل بيته.

 

وأكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم أكد أن المبطون والمتوفَّى بالطاعون والغريق شهداء، مؤكدًا أن كل من مات بطريقة غير معتادة يمكن اعتباره شهيدًا.

 

وتابع: "الشهداء من الألقاب الكريمة، وهي تعبر عن حسن ظن العبد في كرم الله عز وجل".

 

وأكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن المُتوفَّى بفيروس كُورونا، نحتسبه عند الله عز وجل من الشُّهداء، وله أجر شُهداء الآخرة، ويَسرِى عليه ما يسرى على أموات المُسلمين من غُسل وتكفين وصلاة جِنازة.

 

وكان الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، قال في تصريح تلفزيوني إن الموت إذا جاء لشخص سليم أو أكثر وعملوا حادث وتوفي على أثر تلك الحادثة فهم شهداء، ما لم يكونوا هم السبب فى انتحارهم ومخالفة قواعد المرور، إنما الوفاة عن طريق كارثة أرضية أو وباء يصيب البشرية فى وقت واحد لا تكون شهادة أبدًا بقراءات القرآن الكريم كله، وإنما وباء وانتقام وأسوأ ميتة، فكأنهم قوم لوط، أو كأنهم قوم نوح الذين أغرقهم الله عز وجل، ويجب أن نتوب إلى الله تعالى توبة نصوحة.

 

ومن ناحيته أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، ردًّا على سؤال "هل يعد الميت بفيروس كورونا شهيدا؟"، حيث كان الجواب: "الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَى آله وصَحْبِه ومَن والَاه، وبعد؛ فمَن مات بفيروس كورونا فإنَّا نحتسبه عند الله شهيدًا، له أجر شهداء الآخرة؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «الشُّهَداءُ خمسةٌ: المَطعونُ والمَبطونُ والغَريقُ وصاحبُ الهدمِ والشهيدُ فى سبيلِ اللهِ» [مُتفق عليه]، والمطعون أى الذى أصابه داء الطاعون، ومثله كل من مات جراء الوباء.

 

ولقوله ﷺ: «ما تعدُّونَ الشَّهيدَ فيكُم؟» قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، مَن قُتِلَ فى سبيلِ اللَّهِ فَهوَ شَهيدٌ، قالَ: «إنَّ شُهَداءَ أمَّتى إذًا لقليلٌ»، قالوا: فمَن هُم يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: «مَن قُتِلَ فى سبيلِ اللَّهِ فَهوَ شَهيدٌ، ومن ماتَ فى سبيلِ اللَّهِ فَهوَ شَهيدٌ، ومَن ماتَ فى الطَّاعونِ فَهوَ شَهيدٌ، ومَن ماتَ فى البَطنِ فَهوَ شَهيدٌ»، وزَادَ فى روايةٍ «والغَرِقُ شهيدٌ». [صحيح مسلم].

 

ولقوله ﷺ: « فَلَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ فِى بَلَدِهِ صَابِرًا، يَعْلَمُ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الشَّهِيدِ». [صحيح البخاري].



فمَن مات بفيروس كورونا داخل فى حكم من مات بالطاعون، وقد عَرَّف ابن منظور فى (لسان العرب) الطَّاعون بأنه: "الْمَرَضُ الْعَامُّ وَالْوَبَاءُ الَّذِى يَفْسُدُ لَهُ الْهَوَاءُ فَتَفْسُدُ لَهُ الأَمْزِجَةُ وَالأَبْدَانُ".

غير إنَّ الشهداء نوعان: شهيد الدنيا والآخرة، وشهيد الآخرة.

Advertisements
الجريدة الرسمية