رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي: يهمني تقدير المصريين لحقوق الإنسان.. وناس عايشة وسطينا عاوزين يخربوا ويقتلوا | فيديو

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "يهمني المصريين يبقوا مقدرين ويكون عندهم إحساس لحقوق الإنسان في مصر".

ثقافة المجتمع

وأضاف السيسي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني بالقناة الأولى: "مظاهر الفقر والجهل وثقافة المجتمع والظروف التي حدثت خلال السنوات الماضية أدت إلى عدم تنفيذ حقوق الإنسان بالشكل اللي تتمناه وأنا بعترف بكده، لكن أقدر أغيرها إزاي؟".
 

ضبط حركة المجتمع

وتابع: "لو حجم المعرفة والبناء العلمي والإنساني والأخلاقي والديني كانت ممارستنا لحقوق الإنسان في الشارع كانت هتبقى أفضل، ولما شخص يضايق بنت أو ست ماشية في الشارع مش من حقه وده جزء من انتهاك حقوق الإنسان في مصر لما حد يتنمر أو يتحرش أو يسيء للناس ويخليهم مفزوعين في الشارع وده يتغير بالقانون من خلال ممارسات قانونية لضبط حركة المجتمع وعقاب لمَن يتجاوز وفيه حقوق وواجبات وإحنا رايحين لده".

أهل الشر

وأكمل: "بقول للمصريين يهمني إنكم تبقوا مطمنين أننا ميكونش عندنا أي شكل من أشكال الإساءة اللي تتحسب علينا وربنا اللي يعلم، لكن دولة فيها 100 مليون وجابهت اللي جابهته خلال الـ10 سنين اللي فاتوا مش سهل عليها، والحفاظ على حالة الاستقرار ده أمر ليس سهلًا، وفيه ناس وسطينا قاعدين ليل ونهار يتكلموا عكس الاتجاه وتحويل كل شيء إلى إساءة والتشكيك في كل شيء ومستوعبوش الدرس وبيعتبرونا عدو وبيعملوا تخريب وقتل لو أمكن".
 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في نفس المداخلة: إن ذروة الوعي تأتي من بناء علمي جيد في المدارس والجامعات.


قناعة تصويب الخطاب الديني

وأضاف السيسي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني بالقناة الأولى، أنه يجب أن يكون هناك قناعة بتصويب الخطاب الديني حتى تتحول إلى إرادة مستمرة.

معالجة ملف الخطاب الديني

وتابع: يجب أن يكون هناك قناعة لبحث مسألة تصويب وتجديد الخطاب الديني من أجل تشكيل إرادة لمعاجلة هذا الملف.
 

كارثة عدم تجديد الخطاب الديني

وأكمل: "ربنا هيحاسبنا على تصويب الخطاب الديني، وشوفوا شكل الدنيا والعالم عامل إزاي نتيجة نصوص معينة تم اجتزاؤها واستخدامها بشكل معين، وكم كان عدد القتلى بسبب ذلك والخراب الذي وقع في العالم، لذلك يجب إعادة فهمنا وتصويب الخطاب الديني بشكل مستمر وليس مؤقتًا حتى يتم وقف القتل والخراب في العالم".

 

استمرار تجديد الخطاب الديني

ولفت: "عملية التصويب الديني ديناميكية مستمرة لأن الإنسانية في عالمنا تتطور، وشكل الدنيا في أيام النبي محمد صلى الله عليه وسلم وثقافة الناس وممارساتها كان لها شكل ودلوقتي شكل تاني، وبعد 100 سنة هيبقى ليها شكل تالت، لذلك عملية تصويب الخطاب الديني وتطويره هي عملية مستمرة، ولكن هل يا ترى إحنا كمسئولين حاسين بأننا فعلًا محتاجين نتوقف ونتأمل وندرس ونشوف ولا مصرين على مواقفنا، ولو مصرين على مواقفنا مش هنقدر ننجز المهمة بشكل كويس، والقناعة الأول أننا محتاجين نتوقف وندرس ما نحن فيه علشان نغيره حتى تكون إرادة العمل والاجتهاد تتحول إلى مسار علمي واجتهادي وننجح في المسألة، وإحنا خايفين من إيه دا الدنيا قاعة تخبط والناس بتعمل فيها وربنا مطلع وشايف وصبور عليها وهو خالقنا وعارف أننا بشر وبساط وضعاف".
 

الجريدة الرسمية