رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بملابس واقية.. الشرطة الألمانية تنفذ عملية أمنية واسعة بمحيط معبد يهودي

تنفذ الشرطة الألمانية، مساء الأربعاء، عملية أمنية واسعة في محيط معبد يهودي غربي البلاد، إثر مؤشرات عن "موقف خطر".

منشأة يهودية

وقالت شرطة ولاية شمال الراين ويستفاليا على تويتر "لدينا حاليًّا مؤشرات على وجود خطر محتمل فيما يتعلق بمنشأة يهودية في هاجن".


وتابعت "تم تكييف تدابير الحماية التي تتخذها الشرطة وفقًا لذلك.. نحن على اتصال وثيق مع الجالية اليهودية".

 

وأضافت أنها "أغلقت الشوارع المحيطة بالمعبد"، متابعة "لا يمكننا حاليًّا تقديم معلومات عن مدة الإغلاق".

 

ولم تذكر الشرطة تفاصيل إضافية.

غير أن صحيفة بيلد الألمانية نقلت عن مصادر أمنية أن "قوات من الشرطة مدججة بالسلاح انتشرت أمام المعبد فى هاجن لحماية المبنى".

 

ملابس واقية

وعلقت الصحيفة قائلة: "ربما كان هناك تهديد بهجوم"، مضيفة "المبنى محاطً على نطاق واسع بالمئات من عناصر الشرطة يرتدون ملابس واقية ويحملون رشاشات في أيديهم".

 

وبدأ المجتمع اليهودي في ألمانيا، إحياء يوم الغفران، أعلى عطلة يهودية، مساء الأربعاء.

 

وكانت اعتقلت ألمانيا مؤخرًا شخصًا بتهمة نقل معدات لاستخدامها في برنامج إيران النووي، حسبما أفادت قناة “العربية”.

 

في وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن تقرير للخبراء أن إيران أصبحت قادرة خلال فترة شهر واحد تقريبا على امتلاك ما يكفي من المواد لتزويد سلاح نووي واحد بالوقود.

 

تحليل النتائج

وأشار تقرير، صادر عن "معهد العلوم والأمن الدولي"، وهي مجموعة مستقلة متخصصة في تحليل النتائج التي توصلت إليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن تخصيب إيران خلال الصيف لـ اليورانيوم بدرجة نقاء 60% وهو مستوى قريب من مستوى القنبلة، قد جعل طهران قادرة على إنتاج وقود قنبلة واحدة "في غضون شهر واحد".

 

وقدر التقرير أنه بإمكان إيران إنتاج وقود السلاح الثاني في أقل من ثلاثة أشهر، والثالث في أقل من خمسة أشهر.

 

صاروخ إيراني

ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أنه رغم ذلك، فإن تصنيع رأس حربي حقيقي، أي رأسا يمكن أن يصلح للتركيب على صاروخ إيراني ويتحمل إعادة دخول الغلاف الجوي، سيستغرق وقتا أطول بكثير.

 

وحذر أحد رؤساء الطاقم الذي أشرف على إعداد التقرير، ديفيد أولبرايت، من أن تصرفات إيران تشير إلى جهود من جانب الحكومة الجديدة للرئيس إبراهيم رئيسي، للبحث عن شروط جديدة، أكثر ملاءمة لها، في المفاوضات بشأن استعادة العمل بالاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015.

Advertisements
الجريدة الرسمية