رئيس التحرير
عصام كامل

حتي لا يذهب للعمل.. أسترالي يدعي الإصابة بكورونا فينتهي به الحال إلى السجن

أسترالي يدعي الإصابة
أسترالي يدعي الإصابة بكورونا فينتهي به الحال إلى السجن

في الرابعة فجرا، حيث يغط الجميع في النوم، يرسل موظف رسالة نصية إلى مديره في العمل يبلغه فيها أنه مصاب بفيروس كورونا.


ادعى الإصابة بكورونا

وكانت الغاية من وراء هذه الكذبة، أن تكون سببا وجيها لكي لا يذهب الموظف إلى عمله، إلا أن الأمر انقلب عليه، ويواجه حاليا حكما بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات، وفق ما أوردت صحيفة "ديل ميل البريطانية".

وفي التفاصيل، فقد وقعت القصة في أغسطس الماضي بولاية نيو ساوث ويلز، جنوب شرقي أستراليا، عندما أرسل جيمي بيتمان (23 عاما) متهم بإرسال رسالة نصية لمديره عنده الساعة الرابعة و15 دقيقة فجرا، مدعيا أن نتيجة فحص فيروس كورونا إيجابية، وبالتالي لا يمكنه العودة إلى العمل.

وأدت هذه الحادثة إلى وقوع تشويس عمل الشركة، حيث تم وقف العمل في العديد من المشاريع، علاوة على وضع 25 عاملا في الحجر الصحي.

رسالة فشنك 
في وقت لاحق من ذلك اليوم، تراجع عن الكذبة، ووجه رسالة جديدة إلى رئيسه يقول فيها إنه قد حصل الآن على نتيجة سلبية.

لكن مسئولي الصحة في نيو ساوث ويلز كشفوا أنه ليس لديهم أي سجل عن اختبار الرجل على الإطلاق، لتستدعيه الشرطة بعد ذلك.


معلومات كاذبة 
ويواجه الشاب الأسترالي حاليا تهمة نقل معلومات كاذبة، وتعريض أشخاص وممتلكات للخطر.

وقال مسؤول في الشركة إن تصرف الموظف أدى إلى خسائر مادية ونفسية، فمشاريع توقفت وعمال منعوا من العمل لمدة يومين أو ثلاثة.

وفي حال إدانته، فإن جيمي بيتمان يواجه حكم بالسجن يصل إلى 5 سنوات.

جدير بالذكر أن  الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط إنه وفقا  للمنحنى الوبائي للدول يتضح أنه لا بد من تسريع عملية التطعيم ومواصلة الالتزام بجميع تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية في جميع البلدان.


وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقدته المنظمة اليوم أن انخفاض التغطية بالتطعيم في العديد من البلدان، لا سيما البلدان المنخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط، يثير القلق أيضًا بسبب محدودية قدرات نشر اللقاحات. ومن المؤسف أن هذا يعني أن تسعة بلدان تُعتبر بعيدة عن تحقيق الهدف العالمي لمنظمة الصحة العالمية المتمثل في الوصول إلى نسبة تغطية بالتطعيم تبلغ 10% بحلول  سبتمبر 2021. 

الجريدة الرسمية