رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زاهي حواس يتوقع افتتاح المتحف المصري الكبير نوفمبر 2022

الدكتور زاهي حواس
الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق

توقع الدكتور زاهي حواس وزير الأثار الأسبق، افتتاح المتحف المصري الكبير فى 4 نوفمبر 2022 بمناسبة ذكرى مرور 200 عام على حل رموز الكتابة الهيروغليفية ومرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.

القاهرة التاريخية

وأضاف فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" أن العالم كله يرى اهتمام الدولة المصرية بملف الآثار والحضارة المصرية وتطوير القاهرة التاريخية والإسلامية.

نهضة أثرية


وأوضح: "هناك نهضة لتطوير المناطق الأثرية والعالم كله يتحدث عن المتحف المصري الكبير وكيف أنفقت الدولة  أكثر من بليون دولار لتثبت للعالم كله أنها تهتم بآثارها قبل أى تنمية آخري"، مؤكدا: "أعتقد أن بعد هدوء الحديث عن وباء كورونا فى العالم سيكون هناك حركة سياحية كبيرة جدا لمصر بسبب التطوير الذي تشهده المناطق الأثرية".
 

مقبرة الملك زوسر

وكان الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، افتتح أمس الإثنين، مشروع ترميم المقبرة الجنوبية للملك زوسر بسقارة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الترميم والتي بدأت عام ٢٠٠٦.


وحضر الافتتاح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والعميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية، والمهندس عبد الله أبو العلا الاستشاري الهندسي لقطاع المشروعات، وصبري فرج مدير عام منطقة آثار سقارة، والدكتور أشرف عويس مدير إدارة ترميم آثار سقارة.

والتقى الدكتور خالد العناني بعدد من السائحين من المانيا والبرازيل وروسيا وأمريكا وإسبانيا وجزر الكاريبي وبولندا والبرتغال والذين حرصوا على الحديث معه، حيث أعربوا عن حبهم لمصر ولمقاصدها السياحية وعما شاهدوه من عظمة وعراقة الحضارة المصرية، ودعاهم وزير السياحة والآثار على مصاحبته لافتتاح المقبرة، وأعرب السائحون عن سعادتهم بهذه الدعوة، حيث سيكونون أول زائري المقبرة منذ أكثر من ١٥ عامًا.

أعمال ترميم مقبرة زوسر
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري أن المقبرة الجنوبية للملك زوسر تقع في الركن الجنوبي لمجموعته الجنائزية بمنطقة آثار سقارة، وتتكون من جزئين الجزء العلوى عبارة عن مبنى كالمصطبة مشيد من الحجر الجيرى وبه إفريز مزين بحيات الكوبرا، أما الجزء السفلى فمنحوت فى الصخر على عمق يصل إلى حوالى 30 مترًا، ويمكن الوصول إليه بسلم حجرى يؤدي إلى باب منحوت فى الصخر أيضًا ثم ممر المدخل به سلم حجرى يؤدي بدوره إلى باب المقبرة والذى يؤدى إلى الممرات الداخلية المؤدية إلى مستوى فراغات المقبرة والحاوية للوحات جدارية مزينة من الفيانس الأزرق.


محتويات المقبرة
وتحتوي المقبرة علي بئر في نهايته غرفة دفن بها تابوت ضخم من الجرانيت الوردى تماثل غرفة الدفن فى الهرم المدرج، كما تحتوي على ممرات ودهاليز طويلة عديدة زينت جدرانها بأبواب وهمية تحمل صورة الملك وألقابه، وزينت الجدران بقطع من الفيانس الأزرق.


بداية أعمال الترميم 
وأشار العميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الهندسية، إلى أن مشروع ترميم المقبرة بدأ عام ٢٠٠٦، وشمل الدراسات الهندسية والجيوتقنية والجيوبيئية والأثرية للمقبرة، حيث تم تنفيذ أعمال ترميم الممرات السفلية وتدعيم الحوائط والأسقف وإزالة الشروخ وتثبيت بلاطات الفيانس لاستكمال العناصر الداخلية للمقبرة، كما تمت إعادة تجميع وترميم التابوت الجرانيتي الموجود في قاع بئر الدفن، بالإضافة إلى تأهيل المقبرة للزيارة من خلال تمهيد الأرضيات وتركيب سلم يؤدي إلى البئر والمقبرة وإضاءتها بشكل كامل.
 

Advertisements
الجريدة الرسمية