رئيس التحرير
عصام كامل

بعد 23 عاما.. فصل جديد من فضيحة بيل كلينتون ومونيكا

كلينتون ومونيكا
كلينتون ومونيكا

بعد 23 عاما على فضيحة الرئيس الأسبق بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي، الفضيحة الأشهر في القرن العشرين والتي تناولتها عدة أعمال سينمائية عالمية، عن الرئيس الأمريكي الذي يعشق موظفة في البيت الأبيض ويقيم معها علاقة تختلف معها النهايات الدراماتيكية.

حسمت مونيكا لوينسكي، المتدربة السابقة في البيت الأبيض، موقفها مما إذا كان الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، يدين لها باعتذار عن الأضرار التي لحقت بها بسبب فضيحتهما في تسعينيات القرن الماضي ام لا.

 

وقالت لوينسكي في مقابلة مع برنامج "توداي" الأمريكي أنه "يجدر على كلينتون أن يعتذر بنفس الطريقة التي يرغب بها أي شخص في الاعتذار لأشخاص تسبب في أذيتهم، سواء بالفعل أو القول، والذين يرغب في تعويضهم".

 

وتابعت مشيرة إلى أن حياتها تغيرت خلال الست أو سبع سنوات الماضية، وكان يراودها قبل تلك الفترة شعور سيئ هي ممتنة بأنه زال عنها.

 

التحرش الجنسي 

فيما أكدت لو أن فضيحتها مع بيل كلينتون وقعت في العصر الحالي، حيث تنتشر مواقع التواصل الاجتماعي، وحركة "مي تو" التي تدعو الأفراد للاعتراف بتعرضهم للتحرش جنسي، ستكون الأمور مختلفة، فإنها لفتت إلى أنها قد لا تكون أفضل بالنسبة لها.

 

تأتي تصريحات مونيكا لوينسكي بمناسبة بدء عرض مسلسل تلفزيوني جديد اسمه "Impeachment: American Crime Story" (العزل: قصة جريمة أمريكية)، ويتناول علاقتها بالرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون.

 

ولم يعتذر بيل كلينتون قط بشكل قاطع لمونيكا لوينسكي عن سلوكه معها.

 

لكن قدم كلينتون في فيلم وثائقي من إنتاج منصة "هولو" الرقمية الأمريكية، وعرض العام الماضي، تعليقا نادرا عن فضيحته مع مونيكا لوينسكي.

 

وقال في الوثائقي: "أشعر بالفزع حيال حقيقة أن حياة مونيكا لوينسكي قمت بتحديدها بشكل غير عادل".

 

وتابع: "على مر السنين راقبتها وهي تحاول استعادة حياتها الطبيعية مرة أخرى، لكن عليك أن تقرر كيفية تحديد مفهوم الوضع الطبيعي".

 

 ضجة عالمية

وتم الكشف عن فضيحة بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي لأول مرة في عام 1998، من خلال تقرير ستار يوضح بالتفصيل العلاقة بينهما، التي أثارت ضجة عالمية.

 

وخاضت مونيكا لوينسكي علاقة مع بيل كلينتون، عندما كان عمرها 22 عاما، ونفى كلينتون في البداية إقامته علاقة معها قبل أن يعتذر عن ذلك، واتهمه مجلس النواب بالحنث باليمين وسحب الثقة منه، لكن نال تبرئة من مجلس الشيوخ.

 

وكان ادعى شاب أنه ابن غير شرعي للرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، وطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتأمين عينة من الحمض النووي DNAللرئيس السابق.

 

وادعى داني وليامز، 30 عامًا، أنه ابن كلينتون، وطالب أوباما لمساعدته على إثبات نسبه في آخر أيام ولايته بالرئاسة الأمريكية.

 

ابن غير شرعي لكلينتون 

وقدم ويليامز دعوته للرئيس أوباما في فيديو بعنوان "ابن بيل كلينتون يناشد الرئيس أوباما" بث على "يوتيوب" في وقت سابق من هذا الأسبوع.

 

وقال وليامز في الفيديو: "أنا أصل إليكم اليوم، لأني أعلم أنكم يمكن أن تفهموني، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 

وطلب ويليامز في وقت سابق من هذا الأسبوع، من مونيكا لوينسكي تزويده بعينة من الحمض النووي لكلينتون من فستانها الأزرق سيئ السمعة.

الجريدة الرسمية