رئيس التحرير
عصام كامل

دار الشروق تصدر طبعة ثانية من "حكاية فرح" لعز الدين شكري فشير

رواية حكاية فرح
رواية حكاية فرح

أصدرت دار الشروق للنشر والتوزيع حديثا الطبعة الثانية من رواية "حكاية فرح" للكاتب والروائي عز الدين شكري فشير، وذلك بعدما كانت طرحت أولى طبعات الرواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢١ والذي أقيم في شهر يوليو الماضي. 

 

رواية حكاية فرح 

 

ومن أجواء الرواية: "فرح تستيقظ من نومها لتبدأ يوما فاصلا في حياتها. ستدمر البيت الذي قضت فيه طفولتها، وتترك الرجل الوحيد الذي أحبته بكل جوارحها، وتودع أمها في دار المسنين ثم تُلغي زفاف ابنتها بالقوة. هل فقدت "فرح" عقلها وقلبها وإنسانيتها أم تحاول إنقاذ نفسها ومن تحب من فقدان كل هذا؟".

 

"حكاية فرح" رواية عن الحب والأمومة والحرية، وعن الإنسانية التي يجرفها نهر الزمن بعيدا.

 

عز الدين شكري فشير 

 

الكاتب عز الدين شكري فشير ولد  في مدينة الكويت لأبوين مصريين سنة 1966م، ثم عاد مع أبويه لمصر وهو لم يتجاوز العامين واستقروا بمدينة المنصورة التي تعلم في مدارسها.

 

 وفي السابعة عشر انتقل للقاهرة لدراسة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وتخرج منها سنة 1987م، عمل بعد ذلك لفترة وجيزة كباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ونشر عدة مقالات بمجلة السياسة الدولية، بعدها عمل بمكتب الدكتور بطرس بطرس غالي لمدة عام، ثم سافر لباريس للدراسة.

 

وحصل على الدبلوم الدولي للإدارة العامة من المدرسة القومية للإدارة بباريس في سنة 1992م، بعد ذلك عاد لمصر ومكث فيها مدة لا تتجاوز العام ثم رحل من جديد لكندا للدراسة، فحصل على ماجستير العلاقات الدولية من جامعة أوتاوا في سنة 1995م عن رسالته في مفهوم الهيمنة في النظام الدولي، وبعدها حصل على دكتوراه العلوم السياسية من جامعة مونتريال سنة 1998م عن رسالته حول الحداثة والحكم في النظام الدولي.

 

وبعد حصوله على الدكتوراه عاد فشير مرة أخرى لمصر، حيث عمل بالمعهد الدبلوماسي المصري لمدة عامين، ونقل في صيف سنة 1999م للعمل كسكرتير أول بالسفارة المصرية بإسرائيل، بقي بهذا العمل عامين، وبعدها انتقل للعمل كمستشار سياسي لمبعوث الأمم المتحدة بالشرق الأوسط بمدينة القدس، وظل بهذا العمل حتى صيف سنة 2004م، غادر فشير فلسطين عندئذ إلى السودان للعمل مرة أخرى كمستشار سياسي لمبعوث الأمم المتحدة للسودان خلال مفاوضات السلام بين الشمال والجنوب.

 

وتولى متابعة ملف دارفور بالبعثة لمدة عام، حتى عاد من جديد للدبلوماسية المصرية، هذه المرة كمستشار بمكتب وزير الخارجية، ظل فشير بهذا العمل حتى أغسطس 2007، حيث ترك وزارة الخارجية وتفرغ للكتابة، وعمل لمدة عام بمجموعة الأزمات الدولية ثم بالتدريس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

الجريدة الرسمية