رئيس التحرير
عصام كامل

أب يركض مذعورا بطفلته.. مشاهد حزينة من كابول| فيديو

صورة من انفجار مطار
صورة من انفجار مطار كابول

في مشهد يدمي القلوب، حمل رجل طفلته الصغيرة على كتفه أملًا في إنقاذها، عقب تعرضها لإصابات خطيرة جراء الانفجار المدمر الذي وقع بمطار العاصمة الافغانية كابول.

وشيئا فشيئا تكشف هول "مجزرة" مطار كابول مع كل مقطع فيديو يتم تداوله حول الانفجارين اللذين وقعا اليوم الخميس في محيط المطار حيث "يحشر" آلاف الأفغان العالقين أملا بمغادرة أفغانستان هربا من حركة "طالبان".

 

طفلة الانفجار

وتظهر لقطات من مقطع فيديو إصابة طفلة بالانفجار وهي بين يدي والدها الذي يركض بها أملا في إيجاد من يسعفها ووالدتها تركض خلفه وهي تبكي وتصرخ، ويخترقان حشودا معظمهم ملطخون بالدماء ومصابون ومذهولون مما حل بهم.. وآخرون يركضون بلا هوادة بعد وقوع الانفجار بحثا عن مكان آمن.

وكان البنتاجون، أكد اليوم الخميس، وقوع انفجار خارج مطار كابول أعقبه انفجار آخر، وقال إن عدد الضحايا غير واضح، فيما قال مسؤولون أمريكيون إن الانفجار الأول في مطار كابول نفذه انتحاري من داعش يرتدي سترة ناسفة.

 

تقارير الكونجرس

وأفاد مصدر مطلع على تقارير الكونجرس بأن مسؤولين يتهمون جماعة داعش خراسان بالهجوم على مطار كابول، بينما قال مصدر لـ"رويترز" إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يعتزم تغيير موعد الانسحاب من أفغانستان المقرر في 31 أغسطس الجاري.

 

وتحدثت مواقع أفغانية عن سقوط 13 قتيلًا وجريحًا بالانفجار، فيما أعلن مسؤول في طالبان مقتل 13 على الأقل بينهم أطفال وإصابة كثير من حرس الحركة.

 

ولاحقا ذكرت وول ستريت جورنال، أن تفجيرات كابول أوقعت 60 قتيلا أفغانيا و4 من قوات المارينز الأميركية.

 

وفي وقت سابق، ذكر مسؤول أميركي لرويترز أن أفرادا من الجيش الأميركي من بين المصابين في انفجار أفغانستان وفقا لمعلومات أولية. 

 

 ارتفاع عدد الضحايا الأميركيين

وأضاف أن الانفجار أسفر عن قتلى ومصابين لكن لم يتضح بعد العدد؛ وتابع أنه وفقا لمعلومات أولية فإن ما يصل إلى اربعة جنود أمريكيين من بين المصابين، أحدهم حالته حرجة؛ وتوقع مسؤول آخر ارتفاع عدد الضحايا الأميركيين وفقا لمعلومات أولية.

 

وشهدت مطار العاصمة الافغانية انفجارين، تسببا في مقتل الكثيرين من المدنيين الابرياء الباحثين عن الخروج من قبضة التنظيمات المتطرفة عقب سقوط نظام الرئيس الافغاني اشرف غني وتولي حركة طالبان السلطة في كابول. 

الجريدة الرسمية