رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد تحذيرات بعملية عسكرية.. تل أبيب تعلن المزيد من التسهيلات لقطاع غزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السماح بتسهيلات جديدة في قطاع غزة، تشمل توسيع إدخال المعدات والبضائع للمشاريع المدنية الدولية، والقطاع الخاص.

وقال جيش الاحتلال في بيان صباح اليوم الخميس، إنه  "بعد تقييم الوضع الأمني، اتخذت إسرائيل مجموعة من الإجراءات الاقتصادية بقطاع غزة، لعودة الأمور الإنسانية لما كانت عليه".

التسهيلات الجديدة

وأضاف أن التسهيلات الجديدة، التي يدخل تطبيقها حيز التنفيذ اليوم، "تتمثل بتوسيع إدخال المعدات والبضائع للمشاريع المدنية الدولية والقطاع الخاص لقطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، وكذلك الموافقة على استيراد المركبات الجديدة".

كما تشمل بحسب البيان "السماح بتجارة الذهب بين القطاع والضفة الغربية"، بالإضافة إلى زيادة حصة تجار غزة الذين يمرون عبر معبر إيريز بمقدار 1000 إضافيين، حيث ستصدر التصاريح لمن حصل تطعيم كورونا، أو يحمل شهادة شفاء من الفيروس.

واشترط جيش الاحتلال استمرار التسهيلات المذكورة، بالمراحل المتفق عليها، وبالحفاظ على الاستقرار الأمني التام بكافة أشكاله، متعهدا بالنظر في توسيع رفع القيود، وفقًا لتقييم الوضع.

ومنذ بداية الشهر الجاري تعلن إسرائيل تسهيلات جديدة، لقطاع غزة، تقول إنها مرتبطة باستتباب الوضع الأمني هناك، شمل السماح بإدخال بضائع، وتحركات التجار، إلى جانب توسيع مساحة الصيد المسموح به.

ويأتي ذلك بعد أن حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس أمس من عمل عسكري في قطاع غزة حال تحول الاحتجاجات على حدود القطاع إلى العنف.

وكانت  قالت إدارة شؤون الشرق الأوسط في الخارجية الألمانية: "قلقون من التوتر على حدود غزة".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق، تعزيز قواته على حدود قطاع غزة، مؤكدًا إنه: "في ضوء تقييم الوضع الأمني والاستعدادات لأعمال شغب عنيفة أخرى على السياج الأمني تقرر تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية".

وأضاف: "كما قامت قوات الجيش في الأيام الأخيرة بتكثيف استعداداتها حيث تمت المصادقة على الخطط المعنية والقيام بتدريبات في المناطق المختلفة".

احتجاجات فلسطينية

وحذر من أنه سيعمل بصرامة في مواجهة أي احتجاجات فلسطينية قرب حدود القطاع.

وكانت المنطقة الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل شهدت السبت الماضي مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال إحياء الذكرى السنوية الـ 52 لحريق المسجد الأقصى.

Advertisements
الجريدة الرسمية