رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الدفاع الأمريكي: لدينا اتصالاتنا مع طالبان وفوجئنا بالانهيار السريع للقوات الأفغانية

وزير الدفاع الأمريكى
وزير الدفاع الأمريكى

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مساء أمس الأربعاء: إن خط التواصل مع حركة طالبان مفتوح، لافتًا إلى التزام بلاده بدعم الشعب الأفغاني.

حركة طالبان

وأوضح أوستن في مؤتمر صحفي بواشنطن أن "خط التواصل مع طالبان مفتوح"، مضيفًا "أمريكا لديها التزام معنوي بمساعدة الأفغان الذين ساعدوها".

كابول

وتابع: "هناك نحو 4500 جندي أمريكي في كابول حاليًا، وليس هناك أي اشتباكات مع طالبان".

ومضى قائلًا: "هدف الجيش الأمريكي زيادة الطاقة الاستيعابية لعمليات الإجلاء اليومية من أفغانستان".

أما رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارك ميلي، فقال خلال المؤتمر الصحفي: إن "الوضع الأمني في مطار كابول مستقر حاليًا".

الجوازات الأمريكية 

وتابع: "طالبان تسهِّل وصول حاملي الجوازات الأمريكية إلى مطار كابول"، وتابع "لم يكن ثمة مؤشرات إلى انهيار القوات الأفغانية في 11 يومًا".

وفي وقت سابق اليوم، قال مسئول بالبيت الأبيض: إن وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان مارك ميلي قدَّما إفادة للرئيس جو بايدن حول الوضع في أفغانستان.

الدول الغربية

وتسارع الدول الغربية الوقت لإجلاء رعاياها والمتعاونين الأفغان من أفغانستان بعد أيام من سيطرة طالبان على البلاد بشكل كامل، وفرار الرئيس الأفغاني أشرف غني.

جو بايدن

وأكَّد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأربعاء أن "حدوث فوضى" في أفغانستان كانت أمرًا لا مفرَّ منه بعد أن قرَّرت الولايات المتحدة الانسحاب من أفغانستان وإسدال الستارة على حرب استمرَّت عقدين.

وأضاف بايدن أنه لا يعلم كيف كان ممكنًا لبلاده أن تنسحب من أفغانستان "بدون حدوث فوضى".

وأقر بايدن بوجود "صعوبات" في إجلاء الأفغان الذين تعاونوا مع بلاده من أفغانستان.

 

كلمة بايدن 

وأضاف: "لم نستبعد أن تمنع حركة طالبان الناس من مغادرة أفغانستان لكنها لم تفعل.. وعندما رأيت مشاهد الفوضى في مطار كابول فكَّرت في أن علينا التحرك أسرع للسيطرة على الموقف".

وتابع: "لو كنا قد قررنا البقاء في أفغانستان لكان علينا إرسال قوات ضخمة للغاية إليها".

ومضى بايدن في حديثه: "مشاهد خروج الرئيس الأفغاني من بلاده والانهيار السريع للقوات الأفغانية التي دربناها تثير الدهشة".

وكانت الولايات المتحدة أكدت في وقت سابق أنها لم تعد تعتبر أشرف غني طرفًا في أفغانستان، وذلك بعد وقت قصير من تعهد الأخير بالعودة إلى البلاد.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، إنه تنازل عن السلطة لأنه لم يرد إراقة الدماء في العاصمة كابول.

الجريدة الرسمية