رئيس التحرير
عصام كامل

كمين قوات تحرير تيجراي يكبد الجيش الإثيوبي خسائر فادحة في أمهرة

أسرى الجيش الإثيوبي
أسرى الجيش الإثيوبي في أمهرة

أكدت قوات تحرير تيجراي، عبر حساب تيجراي بالعربي بتويتر، أن قواتها نفذت كمين وصفته بال"محكم" داخل إقليم أمهرة،  على رتل عسكري لقوات جيش إثيوبيا، حيث كانت قوات الجيش الإثيوبي متوجهة لإقليم أمهرة لمساندة القوات التابعة لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وقوات الجيش الأثيوبي المتواجدة في الإقليم.

وكتبت تيجراي بالعربي تغريدة على تويتر" "نفذت قواتنا كمين مُحكم داخل اقليم امهرا لقافلة من الجيش الاثيوبي كانت في طريقها لامداد الجيش الاثيوبي المتواجد في المنطقة وتكبيد الجيش الاثيوبي خسائر فادحة بعد سقوطهم في هذا الفخ التي وضعته قواتنا.. وتمكنت كذلك من غنم الكثير من الاسلحة والذخائر وأسر عدد من العناصر.. #تيجراي_تنتصر".

قوات تحرير تيجراي

ونشرت قوات تحرير تجراي صورة لعشرات الأسري من الجيش الأثيوبي، الذين وقعوا في أيدي قوات تحرير تيجراي، قائلة: "صورة أولية للأسرى".


يذكر أن قوات تحرير تيجراي قصفت إقليم أمهرة، لتحرير بعض مدنها التي استولى عليها إقليم أمهرة، وتسبب قصف قوات تحرير تيجراي لإقليم أمهرة في خسائر فادحة.

وكانت قوات تحرير تيجراي أطلقوا النيران نحو مدينة "والديا" عاصمة  منطقة "ولو"، بإقليم أمهرة شمال إثيوبيا. 

وذكر مسؤول الاتصال بحكومة إقليم أمهرة جزاتشاو ملونه أن القصف المدفعي الذي تعرضت له مدينة "والديا" من قبل قوات تحرير تيجراي طال ملعب المدينة الدولي، متسببا في خسائر فادحة.

اشتباكات في أمهرة

يذكر أن الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة لإقليم أمهرة اشتبكوا مع قوات  تحرير تيجراي على ثلاث جبهات، عبر طريق يؤدي إلى مدينة بحردار عاصمة إقليم أمهرة، وآخر باتجاه مدينتي مرسى وحارا بمنطقة "ولو".

وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت وقف إطلاق النار في أواخر يونيو الماضي، بعد ثمانية أشهر من بدء الصراع في إقليم تيجراي، لكن  الصراع لا يزال مستمرًا، وامتد إلى إقليميْ أمهرة وعفار؛ مما أدى إلى نزوح أكثر من 300 ألف شخص من الإقليمين؛ وفق بيان سابق لأديس أبابا.

كما هاجمت قوات تحرير تيجراي إقليم عفار، مؤخرًا، الأمر الذي دفع حاكم الإقليم لإعلان حالة الاستنفار لمواجهة قوات الجبهة.

وذكر الخبير السياسي ألكس دي فال، أن تسادكان جبريتنساي، الجنرال السابق في الجيش الإثيوبي، يقود بنفسه في الهجوم ضد الحكومة الإثيوبية في إقليم تيجراي.

قائد تيجراي

ويُعد قائد قوات مقاتلي تيجراي، تسادكان جبريتنساي، أحد أفضل الاستراتيجيين العسكريين من بين أبناء جيله في إفريقيا، وكان يشغل منصب رئيس الأركان الإثيوبي في حكومة ميلس زيناوي.

وانضم تسادكان جبريتنساي لجبهة تحرير شعب تيجراي التي كانت وقتذاك، عبارة عن مجموعة مكونة من بضع مئات من مقاتلي حرب العصابات ( الكوريلا) وكانوا ينتشرون في جبال نائية تقاتل نظام منجستو هيلا مريام، الماركسي.

وبفضل مهاراته التحليلية والتنظيمية وقدرته على كسب ثقة المقاتلين، أصبح أحد أكثر قادة العمليات الذين حظوا بالاحترام بحلول أواخر الثمانينيات.


وبحلول عام 1991، تحولت جبهة تحرير شعب تيجراي، إلى جيش ضخم يزيد قوامه علي أكثر من 100 ألف مقاتل، وشملت فرقًا خاصة تمتلك آليات ومعدات عسكرية.
 

الجريدة الرسمية