رئيس التحرير
عصام كامل

"طالبان" تعترض مروحية "مي – 17" أثناء محاولة مسئولين الفرار بها | فيديو

طالبان
طالبان

اعترض مقاتلو حركة "طالبان" مروحية "مي – 17" في مطار مدينة هيرات الأفغانية لدى محاولة مسؤولين حكوميين الفرار بها من المدينة التي سقطت في يد الحركة.


وأشار موقع "فوينيي أوبزريفاتيل" الروسي إلى أن "المسؤولين الحكوميين أرادوا الفرار من المدينة بعد أن أصبحت تحت سيطرة "طالبان"، لكن المسلحين تمكنوا من اعتراضهم قبل إقلاع المروحية مباشرة".

 

مشاهدة الفيديو من هنا.

 

وأظهرت مشاهد على الإنترنت "مسلحين بملابس داكنة يقتربون من طائرة الهليكوبتر أثناء استعدادها للإقلاع".

 

طائرات هليكوبتر

 

وأضاف الموقع: "انتهى الأمر باغتنام "طالبان" العديد من طائرات الهليكوبتر العسكرية متعددة الأغراض من طراز "مي-17" صالحة للاستخدام بكامل طاقاتها في وقت واحد، فيما لم يتم تحديد عددها، فيما يمكن رؤية طائرتين على الأقل في الفيديو المنشور".

 

وأفادت الأنباء بأن "طالبان" سيطرت على عواصم عدة مقاطعات أخرى واقتربت من العاصمة الأفغانية كابل.

 

أعلنت حركة طالبان، سيطرتها على مدينة مزار شريف، وانسحاب قوات الأمن الأفغانية باتجاه حدود أوزباكستان.

طالبان على الأبواب.. أمريكا تستعد لتكرار سيناريو اقتحام سفارتها بطهران
الرئيس الأفغاني يستعرض خطة تأمين كابول من اقتحام طالبان
وتستعد إدارة بايدن لسقوط كابول والتراجع عن أي وجود دبلوماسي أمريكي في أفغانستان، على خلاف جميع التوقعات.

 

ورجح مساعدو الرئيس الأمريكي جو بايدن لموقع "أكسيوس" الأمريكي، أعلان إنهاء التواجد الدبلوماسي الأمريكي الدائم بأفغانستان بعد 31 أغسطس، وهو التاريخ الذي وعد بايدن باستكمال الانسحاب الكامل للقوات فيه.


ووفقا للموقع، فقد كان المتوقع أن يستمر التواجد الأمريكي في أفغانستان على المدى القصير، مما يسمح للولايات المتحدة بالمشاركة في المفاوضات السياسية بين طالبان والحكومة الأفغانية ومساعدة النساء الأفغانيات على تأمين حقوقهن بعد الانسحاب الأمريكي.

 

3000 جندي


وبحسب الموقع فإن 3000 جندي من مشاة البحرية والجنود الذي توجهوا إلى أفغانستان للمساعدة في عملية الإخلاء سيغادرون أيضًا بحلول 31 أغسطس.

 

وأشار الموقع إلى أن السفارة الأمريكية في كابول لم تكن مجرد مبنى دبلوماسي، بل كانت أيضًا مركزًا استخباراتيًا رئيسيًا به سجلات ورقية ومعدات ستقوم الولايات المتحدة بإجلائها أو تدميرها، وفق البروتوكولات المعمول بها في مثل هذه الحالة الطارئة.

 

المواد الحساسة

وعلى عكس طهران عام 1979، عندما تمكن المتطرفون الإيرانيون من الوصول إلى بعض المواد الحساسة، سيضمن الموظفون الأمريكيون الذين ما زالوا في كابول عدم استيلاء طالبان على أي شيء.

 

وصدرت تعليمات للدبلوماسيين الأمريكيين في السفارة بتدمير الأوراق المهمة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية قبل مغادرتهم، وفقًا لمذكرة حصلت عليها هيئة الإذاعة الأمريكية (إن بي آر).

 

الهزيمة الرمزية

وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتأمين المعلومات الاستخباراتية وحماية الأفراد الأمريكيين والأفغان الذين يعملون معهم، يجب على بايدن الاستعداد للهزيمة الرمزية المتمثلة في استيلاء طالبان على المنطقة التي كانت تضم السفارة.

 

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية لموقع أكسيوس: "السفارة لا تزال مفتوحة ونخطط لمواصلة عملنا الدبلوماسي في أفغانستان".

 

وأضاف "ستواصل الولايات المتحدة دعم الخدمات القنصلية، بما في ذلك خدمات الطوارئ للمواطنين الأمريكيين وإدارة برنامج تأشيرات الهجرة الخاصة، وستواصل الانخراط في الدبلوماسية مع الحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني".

 

وأردف "بالإضافة إلى ذلك، سنواصل تركيزنا على مكافحة الإرهاب. نحن نقوم بتقييم الوضع الأمني كل يوم لتحديد أفضل السبل للحفاظ على سلامة أولئك العاملين في سفارتنا. وهذا ما نقوم به في كل بعثة دبلوماسية تعمل في بيئة أمنية صعبة".


لكن الفريق الدبلوماسي الأساسي المتبقي في كابول سيكون صغيرًا بما يكفي ليتم إجلاؤه بسرعة.

الجريدة الرسمية