رئيس التحرير
عصام كامل

سفير إسرائيل السابق بالقاهرة يستعين بتميمة لإحلال البركة في المغرب

قام رئيس الممثلية "الإسرائيلية" في العاصمة المغربية دافيد جوفرين بوضع "مزوزاه" عند مدخل الممثلية بحضور وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، والمزوزاه مثل التميمة بها لفائف توراة لإحلال البركة.

 العاصمة المغربية

وكان جوفرين يشغل منصب سفير إسرائيل في القاهرة سابقًا، ويشغل حاليًا رئيس الممثلية "الإسرائيلية" في العاصمة المغربية.

وكان خصص وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أول محطة في زيارته لـ المغرب، أمس للترحم على الملكين محمد الخامس والحسن الثاني.

ومباشرة عقب وصوله إلى الرباط، توجه الوزير الإسرائيلي إلى ضريح محمد الخامس بالرباط، وهُناك ترحم على روحي الملكين محمد الخامس والحسن الثاني.

الأدوار التاريخية لملوك المغرب

وأشاد وزير الخارجية في هذا الصدد بالأدوار التاريخية لملوك المغرب في حفظ السلام والاستقرار في المنطقة.

ورافق لابيد، كل من وزير الرفاه مئير كوهين، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، رام بن بارك، حيث وضعوا إكليلا من الزهور على قبر الراحلين.

وبهذه المناسبة، وقع الوزير الإسرائيلي في الدفتر الذهبي للضريح، مُشيدًا بالجهود الجبارة التي تبذلها المملكة المغربية عبر ملوكها في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وكتب لابيد، في الدفتر: "بمناسبة زيارتي الرسمية للمملكة المغربية بصفتي وزير خارجية دولة إسرائيل، يشرفني أن أتقدم بالشكر للملكين محمد الخامس والحسن الثاني، طيب الله ثراهما، على صداقتهما ودعمهما ليهود المغرب وعلى مساهمة المملكة المغربية في السلام والاستقرار في المنطقة".

وأضاف "أتقدم بالشكر للملك محمد السادس نصر الله الذي يواصل ورثة جده ووالده في تعميق الروابط بين الشعبين وبناء العلاقات السلمية بين البلدين".

وكانت آخر زيارة لوزير خارجية إسرائيلي إلى المملكة المغربية، قبل 18 عامًا، وهي التي قام بها وزير الخارجية آنذاك سليفان شالوم في عام 2003.

وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها مسؤول إسرائيلي رفيع إلى المغرب، وذلك بعد زيارة مئير بن شبات، رئيس مجلس الأمن القومي المنتهية ولايته، إلى المملكة في ديسمبر أن العام الماضي، رفقة وفد رفيع لتوقيع الاتفاق الثلاثي، والذي بموجبه استأنف البلدان علاقاتهما الدبلوماسية.

المملكة المغربية

ووقعت المملكة المغربية ودولة إسرائيل، ثلاث اتفاقيات ثنائية، تهم التبادل الثقافي والتعاون السياسي، وأيضًا التعاون السياحي.

وإلى جانب لقاء وزيري خارجية المغرب وإسرائيل، يُنتظر أن يلتقي مسؤولون إسرائيليون مع نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي المغربية، ومسؤولين بوزارة الصحة للتباحث بشأن مواجهة تداعيات فيروس "كورونا".

وفي اليوم الثاني من الزيارة، سيفتتح وزير الخارجية الإسرائيلي مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط.

كما يتضمن برنامج الزيارة إقامة الصلاة يوم الخميس المقبل في أحد معابد مدينة الدار البيضاء، ثم يختتم الوفد الإسرائيلي زيارته بمؤتمر صحفي في أحد فنادق العاصمة الاقتصادية.

الجريدة الرسمية