رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير الجيش الإسرائيلي: على العالم وضع حد لإيران وحزب الله

قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس، إن على العالم وضع حد لإيران وحزب الله ونحن وحدنا من يحدد المعادلة.

إسرائيل 

وكانت طائرات إسرائيلية، قصفت الخميس الماضي، مواقع في جنوب لبنان، في وقت شهدت الحدود اللبنانية مع إسرائيل توترًا.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه لأول مرة منذ سنوات، تقصف طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي مواقع لحزب الله قرب السياج الحدودي جنوب لبنان، في منطقة مرجعيون، ردًا على إطلاق صواريخ أُطلقت على مستوطنة كريات شمونة.

غارات 

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: "شنت طائرات حربية غارات على المناطق التي أُطلقت منها القذائف الصاروخية من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، بالإضافة إلى بنية تحتية تستخدم لأهداف إرهابية".

وذكر البيان أن الطائرات الإسرائيلية أغارت على هدف آخر في المنطقة التي أطلقت منها سابقًا قذائف صاروخية نحو إسرائيل.

 الجيش الإسرائيلي 

وحمَّل الجيش الإسرائيلي "دولة لبنان مسؤولية ما يجري داخل أراضيها"، محذرًا في الوقت نفسه من "مواصلة محاولات الاعتداء على مواطني إسرائيل وسيادتها".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة صواريخ أُطلقت من لبنان على الأراضي الإسرائيلية،  ورد الجيش بنيران المدفعية المتواصلة.

 صفارات الإنذار 

وجاء الإعلان بعد إطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل للتحذير من هجوم صاروخي محتمل من لبنان.

وقال الجيش: إن صاروخين سقطا داخل الأراضي الإسرائيلية، مضيفًا أنه رد بإطلاق نيران المدفعية على لبنان.

ومن جانبه أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر "تويتر" أن "طائرات حربية شنت غارات على المناطق التي أطلقت منها القذائف الصاروخية من لبنان، بالإضافة إلى بنية تحتية تُستَخدم لأهداف إرهابية".

وحذر أدرعي من الغارات  كما حمَّل دولة لبنان "مسؤولية ما يجري داخل أراضيها"، وأكد على تحذير الجيش الإسرائيلي من "مواصلة محاولات الاعتداء ضد مواطني إسرائيل وسيادتها"، على حد تعبيره.

الجيش اللبناني

وفي وقت سابق، أعلن الجيش اللبناني، أن إسرائيل قصفت عدة مناطق جنوبي لبنان، الأمر الذي أدى إلى نشوب حريق في بلدة راشيا الفخار.

وقال الجيش في بيان نشره بحساب على "تويتر": "قصفت مدفعية العدو باثنين وتسعين قذيفة، وادي حامول والسدنة وسهل الماري، وخراج راشيا وسهل الخيام إضافة إلى سهل بلاط".

Advertisements
الجريدة الرسمية